أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة 51 بجراح مختلفة جراء قمع قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرات العودة شرق القطاع، ومن بين المصابين؛ 10 أطفال، 3 مسعفين، سيدتين وصحفية شرق قطاع غزة.
وقال مصدر لـ"عربي21" إن الاحتلال استهدف موقع الكتيبة 13 التابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام في المغازي وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من عناصر الكتائب، فيما استشهد الثالث في إطلاق رصاص إسرائيلي على خانيونس في وقت لاحق.
وقال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إن قوات الاحتلال استهدفت صحفية فلسطينية أيضا كانت تقوم بعملها وتغطي فعاليات مسيرة العودة، حيث أصيبت الصحفية صافيناز اللوح برصاصة مطاطية في الرأس أطلقها جندي إسرائيلي ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة نُقلت على إثرها إلى المستشفى.
وأطلقت مدفعية الاحتلال 3 قذائف صوب هدف بجوار مخيم العودة شرق البريج وسط القطاع.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء الجمعة، أن قواته التي تعمل قرب السياج الأمني الفاصل مع قطاع غزة، تعرضت لعملية إطلاق نار.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة له على "تويتر": "نفذ قبل قليل إطلاق نار على قوة عسكرية في جنوب قطاع غزة".
وأكد موقع "i24" الإسرائيلي، "إصابة جنديين إسرائيليين بصورة متفاوتة في عملية قنص نفذت في قطاع غزة".
وكانت وزارة الصحة بغزة أكدت في بيان سابق لها وصل "عربي21" إصابة 40 فلسطينيا بجراح مختلفة جراء قمع قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرات العودة شرق القطاع.
ودعت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، في بيان تلقت "عربي21" نسخة منه كافة الفصائل إلى الجهوزية التامة من أجل الرد على "جرائم العدو".
وبحسب البيانات الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة فإن الشهداء الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي هم: عبد الله إبراهيم محمود أبو ملوح (33 عاما) من النصيرات، وعلاء علي حسن البوبلي (29 عاما) من المغازي، وكلاهما من عناصر كتائب عز الدين القسام.
أما الشهيد الثالث فهو الشاب رائد خليل أبو طير (19 عاما) وتوفي متأثرا برصاصة في البطن أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي باتجاهه شرقي خانيونس مساء الجمعة.
والشهيد الرابع هو رمزي روحي عبدو، 31 عاما.
قصف مدفعي بعد إطلاق نار على قوة للاحتلال شرق غزة