قالت منظمة الصحة العالمية، إن حصيلة ضحايا العملية العسكرية التي يقودها الجنرال المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة الليبية طرابلس منذ 4 نيسان/ أبريل الماضي بلغت 392 قتيلا ونحو 2000 جريح حتى الآن.
جاء ذلك في بيان لمنظمة الصحة العالمية، أصدرته الجمعة 3 أيار/مايو الجاري، بعد شهر من الهجوم العسكري الذي تشنه قوات خليفة حفتر على العاصمة الليبية طرابلس.
وأوضحت المنظمة، أن "عدد القتلى حتى 2 مايو/أيار الجاري، بلغ 392 قتيلا، فيما بلغ عدد الجرحى يقترب من 2000 جريح."
وسجل البيان أن "نحو 50 ألف شخص نزحوا جراء المواجهات المسلحة بالعاصمة الليبية".
الحصيلة الجديدة، سجلت ارتفاع عدد القتلى والجرحى في 24 ساعة فقط إلى 16 قتيلا على الأقل و180 مصابا.
وكانت آخر حصيلة أوردتها منظمة الصحة العالمية لضحايا المعارك بطرابلس، الخميس 2 أيار/مايو الجاري بلغت 376 قتيلا على الأقل و1822 مصابا.
وتشن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، هجوما للسيطرة على طرابلس مقر حكومة "الوفاق الوطني"، المعترف بها دوليا، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي.
الهجوم على طرابلس أثار رفضا دوليا محتشما، بسبب دعم عدد من الدول الكبرى في مقدمتها أمريكا وفرنسا لعمليات حفتر، قبل أن يتراجع الدعم العلني، بعد أن اعتبرتها الأمم المتحدة ضربة لجهود لمعالجة النزاع، في البلد الغني بالنفط.
وكانت قوات الجنرال حفتر قد دخلت أربع مدن في محيط العاصمة دون قتال، وحاولت التوغل إلى تخومها الجنوبية، لكنها لم تتمكن من اختراق دفاعات حكومة الوفاق، وواجهت انتكاسات على بعض الجبهات.
وأعلنت قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا تقدمها في عدة محاور كانت تسيطر عليها قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، بمحوري عين زارة ووادي الربيع، جنوبي طرابلس، وتحليق مكثف للطيران الحربي دون معرفة تبعيته.
وتحولت ليبيا بعد انتصار الثورة في 2012، وبفعل الصراع الدولي على النفط في البلد، إلى حلبة صراع على الشرعية والسلطة تتركز حاليا بين حكومة "الوفاق" وحفتر، الذي يقود الجيش في الشرق.
هل بدأ حفتر بخسارة مؤيديه داخل مجلس النواب الليبي؟
حكومة الوفاق تتهم أطرافا دولية بدعم هجوم حفتر على طرابلس
حكومة الوفاق: انتقلنا من الدفاع عن طرابلس إلى "الهجوم"