قالت منظمة حقوقية سعودية غير حكومية، ونشطاء حقوقيون ومغردون،الخميس، إن السلطات السعودية أفرجت مؤقتا عن 5 ناشطات حقوقيات، محتجزات منذ العام الماضي.
وأفادت منظمة "القسط" (حقوقية غير حكومية)، عبر "تويتر"، بأنه تم "الإفراج المؤقت (على ذمة القضية) عن هتون الفاسي وأمل الحربي وميساء المانع وعبير نمنكاني وشدن العنزي".
وسبق أن أفرجت السعودية في آذار/ مارس الماضي "مؤقتا" عن 3 ناشطات في مجال حقوق الإنسان، هن رقية المحارب، وعزيزة اليوسف، وإيمان النفجان، بعد أن تقدمن بطلب الإفراج المؤقت للمحكمة الجزائية بالرياض.
وكانت السلطات السعودية قد أوقفت ناشطات حقوقيات في أيار/ مايو 2018، تفيد تقديرات حقوقية بأن عددهم 10، قبل أن تعلن النيابة لاحقا اتهامات بحق بعضهن، تتعلق بـ"الإضرار بمصالح البلاد".
وفي آذار/ مارس الماضي، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، إنه ناقش مع وزير الشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، ملفات بينها قضية الناشطات المحتجزات، التي تقول تقارير حقوقية إنهن "يتعرضن لتعذيب" رغم نفي المملكة ذلك.
تصريحات "هنت"، جاءت بعد إعلان النيابة العامة السعودية، عزمها إحالة قضية الناشطات على القضاء، وسط انتقادات من منظمة "هيومن رايتس ووتش" لتلك الخطوة، التي اعتبرتها منظمة العفو الدولية، "إشارة مروعة على تصعيد حملة قمع نشطاء حقوق الإنسان" في المملكة.
قال نشطاء ومغردون إن السلطات السعودية أطلقت سراح بعض الناشطات السعوديات المعتقلات "مؤقتا"، لحين اقتراب تاريخ محاكمتهن.
وفي السياق قال حساب معتقلي الرأي بصفحته بموقع "تويتر" إنه تأكد للحساب أن عدداً من ذوي معتقلي الرأي "تم الضغط عليهم لأجل كتابة تغريدات تشوه ناقلي الحقائق عن المعتقلين، تم تهديدهم بالاعتقال التعسفي في حال رفضوا ذلك".
اقرا أيضا : الهذلول تكشف جوانب جديدة من معاناة شقيقتها لجين (شاهد)
اقرا أيضا : سأحكي.. حملة على مواقع التواصل لفضح الانتهاكات في السعودية
— معتقلي الرأي (@m3takl) 2 مايو 2019
تأجيل محاكمة 11 ناشطة سعودية معتقلات بسجون الرياض