مليونية سودانية مرتقبة والجيش يتعهد بعدم إطلاق الرصاص

تواصل قوى المعارضة السودانية تجهيزاتها للمليونية المرتقبة الخميس، تأكيدا على مطالب المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للجيش في العاصمة السودانية الخرطوم.

كما توجه موكب صباح الأربعاء إلى اعتصام القيادة العامة للجيش السوداني، وذلك بعد دعوات أطلقها تجمع المهنيين السودانيين بهذا الشأن، إلى جانب دعوات أطلقها التجمع الثلاثاء، لتسيير مليونية في الثاني من أيار/ مايو تأكيدا على مطالب المعتصمين.

وأطلق التجمع على المليونية المرتقبة اسم "مليونية الحرية والتغيير"، وتأتي في ظل تباين المواقف بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي بشأن تشكيل مجلس سيادي لإدارة المرحلة الانتقالية عقب عزل الرئيس عمر البشير الذي حكم البلاد 3 عقود.

اقرأ أيضا: قوى معارضة سودانية تطلب بث جلسات التفاوض مع "العسكري"

ونشر تجمع المهنيين السودانيين عبر صحفته بموقع "فيسبوك" نقاطا عدة لانطلاق مواكب المليونية باتجاه اعتصام القيادة العامة بالخرطوم، مطالبا جميع شرائح المجتمع السوداني بالمشاركة في هذه المليونية، للمطالبة بضرورة انتقال السلطة للمدنيين.

في غضون ذلك، أعلن رئيس الأركان المشتركة الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد أن "القوات المسلحة ستظل وفية للشعب السوداني وتقف معه حتى نجاح ثورته"، مشددا على أنه "لن يتم إطلاق أي رصاصة نحوه، ولكننا سنتصدى لأي تخريب أو انفلات أمني"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانية "سونا".

ونقلت الوكالة الرسمية على صفحتها بموقع "تويتر"، أن مسيرات الطرق الصوفية تواصلت الأربعاء، متجهة إلى القيادة العامة تضامنا مع الشعب والمجلس العسكري من أجل التأييد وتحقيق مطالب الثورة، لافتة إلى أن المسيرات نادت بإعادة الأمن والاستقرار والإصلاح.