أطل زعيم تنظيم الدولة، أبو بكر البغدادي، الاثنين، في المرة الأولى منذ آخر ظهور له صيف العام 2014.
وتطرق البغدادي في حديثه إلى مجموعة من عناصر التنظيم، لموضوعات عدة، كان من بينها معركة الباغوز، التي بخسارتها في آذار/ مارس الماضي، فقد التنظيم آخر معاقله شرقي سوريا.
ونعى البغدادي مجموعة من قادة التنظيم الذين سقطوا في المعركة، في مقدمتهم السعودي "أبو عبد الرحمن العنقري التميمي"، الذي قاد التنظيم شرقي سوريا عدة شهور.
ووفقا لحسابات تابعة لتنظيم الدولة، فإن التميمي كان ممن رفضوا عقد هدنة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وهو ما كلف التنظيم خسائر فادحة في صفوفه.
وبحسب البغدادي، فإن من تسلم دفة القيادة بعد التميمي هو العراقي "أبو هاجر"، عبد الصمد الطالبي، قبل أن يقتل، ويعين "أبو الوليد السيناوي" قائدا على التنظيم حينها.
وبعد مقتل السيناوي، قاد التنظيم في ريف دير الزور قيادي يدعى "عبد الغني العراقي"، وبعد مقتله، تسلم السعودي "أبو مصعب الحجازي" القيادة، قبل أن يقتل تزامنا مع الهزيمة النهائية للتنظيم في الباغوز.
ونعى البغدادي أيضا قيادات جهازه الإعلامي ممن قتلوا شرقي سوريا، وهم "أبو عبد الله الأسترالي، والسعودي خلاد القحطاني، وأبو جهاد الشيشاني، وأبو أنس فابيان الفرنسي، وأخوه أبو عثمان".
فابيان كلان "أبو أنس"، الذي قتل مطلع آذار/ مارس الماضي، هو من أذيع صوته في تسجيل تبني تنظيم الدولة لهجمات باريس في تشرين ثان/ نوفمبر 2015.
فيما ظهر صوت شقيقه جان ميشال في تلحين أناشد التنظيم التي احتفت بهجمات فرنسا الدامية.
وواصل أبو بكر البغدادي نعي قادته، منهم شرعي الأمنيين البارز، السعودي "أبو رغد الدعجاني".
والدعجاني أثير حوله لغط واسع داخل تنظيم الدولة، لاتهامه بالتحريض على بعض الجنود، ما دفع قيادة التنظيم لإعدامهم.
وختم البغدادي ذكر أسماء قادته باثنين، هما "أبو ياسر البلجيكي"، وأبو طالب العراقي".
اقرأ أيضا: هكذا أعاد "تنظيم الدولة" ترتيب صفوفه وضرب في أماكن عدة
بعد الإمارات.. السعودية تعلق على الأزمة بين البحرين والعراق
عادل عبد المهدي إلى السعودية على رأس وفد عراقي كبير
أمنستي: مصر والسعودية والعراق الأكثر تنفيذا للإعدام عربيا