أعلن تجمع المدنيين السودانيين عن تسيير "موكب أمدرمان المركزي"، السبت الموافق 27 نيسان/ أبريل، نحو القيادة العامة لدعم الاعتصام حتى نحقق ما نصبوا إليه.
وجاء في بيان لهم نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "لكي نعانق النصر بتحقيق مطالبنا كاملة غير منقوصة بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، تواثقنا نحن لجان إحياء أم درمان المختلفة بأريافها وقراها وأحيائها وحاراتها على تسيير "موكب أم درمان المركزي".
وفي التفاصيل قال البيان: "ينطلق الموكب في تمام الساعة الثالثة عصرا، من تقاطع التجاني الماحي متجها جنوبا حتى تقاطع إستوب بانت، ثم شرقا، مرورا بالسلاح الطبي إلى الخرطوم. يقف الموكب دقيقتين أمام القنصلية المصرية بشارع الجامعة، ليهتف منددا بالتدخل المصري في الشأن السوداني، ثم يتجه جنوبا فشرقا بشارع الجمهورية حتى يستقر أمام السفارة المصرية ليهتف مرة أخرى، ثم يتجه شرقا، وصولا إلى القيادة العامة".
اقرأ أيضا: فورين أفيرز: كيف نمنع ثورة السودان من الانزلاق نحو العنف؟
والأربعاء، أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عن اتفاقه مع قوى "إعلان الحرية والتغيير" على مبادئ أساسية وتشكيل لجنة مشتركة للخروج بالسودان لبر الأمان، عقب اجتماعه مع قوى التغيير.
وتطالب قوى "إعلان الحرية والتغيير" بمجلس رئاسي مدني يضطلع بالمهام السيادية في الدولة، و"مجلس تشريعي مدني"، يقوم بالمهام التشريعية الانتقالية، و"مجلس وزراء مدني مصغر" من الكفاءات الوطنية، يقوم بالمهام التنفيذية للفترة الانتقالية.
وفي 11 أبريل/ نيسان الجاري، عزل الجيش السوداني "عمر البشير"، من الرئاسة بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.
وشكّل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا، وحدد مدة حكمه بعامين، وسط خلافات مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.
تعليق المحادثات بالسودان وإرجاء إعلان مجلس مدني
تجمع المهنيين والمعارضة السودانية يعلقون على بيان البرهان
تشكيل جديد للمجلس العسكري بالسودان.. حميدتي نائبا للبرهان