عثرت السلطات في ولاية كولورادو الأمريكية على جثة فتاة عمرها 18 عاما، كانت تنوي ارتكاب مجزرة.
وبحسب وسائل إعلام، فإن الفتاة المهووسة بمذبحة وقعت في مدرسة في عام 1999، تسببت في ملاحقة أمنية واسعة النطاق قبل أيام من الذكرى السنوية العشرين للحادث.
وقال دين فيليبس المسؤول بمكتب التحقيقات الاتحادي في دنفر إن السلطات وجدت جثة سول بايس وهي طالبة من سيرفسايد بولاية فلوريدا على بعد 64 كيلومترا غربي مدرسة كولومباين الثانوية، التي وقعت بها المذبحة، في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء.
وأضاف فيليبس خلال مؤتمر صحفي أن جثة بايس وجدت بمفردها في منطقة غابات بمقاطعة كلير كريك وأنها أطلقت النار فيما يبدو على نفسها من بندقية اشترتها بعد وصولها إلى كولورادو من ميامي في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقال فيليبس إن بايس اشترت ثلاث تذاكر طيران ذهاب فقط لثلاثة أيام متتالية وسافرت إلى كولورادو في اليوم الأول 15 نيسان/ أبريل.
وأضاف: "توجهت مباشرة إلى المتجر لشراء السلاح... كانت هناك مخاوف بشأنها في ميامي عندما تغيبت عن المكان".
ومن المتوقع إعادة فتح مدارس دنفر يوم الخميس بعد أن أغلقت يوم الأربعاء بينما بحث مكتب التحقيقات الاتحادي وأفراد من شرطة مقاطعة جيفرسون وقوات أمن من ولاية كولورادو عن بايس.
وتسببت تهديدات بايس في إغلاق مدارس وتضرر ما يزيد على 400 ألف طالب ومطاردة السلطات للشابة.
ويقال إن الشابة سافرت إلى الولاية واشترت بندقية قبل حلول الذكرى العشرين لمذبحة "كولومباين".
وأضاف فيليبس: "أدلت بتعليقات كثيرة إلى أناس حصلنا عليها.. تصريحات مقلقة في ما يتعلق بهوسها بمذبحة كولومباين ومعرفتها بأن ذكرى المذبحة ستحل في العطلة الأسبوعية القادمة".
وقتل طالبان بمدرسة كولومباين الثانوية 12 من زملائهم بالرصاص يوم 20 نيسان/ أبريل عام 1999 ثم انتحرا.
وكان هذا وقتئذ أكثر حوادث إطلاق النار في المدارس دموية في التاريخ الأمريكي.