كشفت عائلة
معتقل
فلسطيني، لدى جهاز
الأمن الوقائي، التابع للسلطة الفلسطينية، عن تعرضه
لأوضاع صحية صعبة، جراء الضغوط الواقعة عليه، وسوء المعاملة.
وقال والد
المعتقل عماد جاد الله: إن والدته تمكنت بعد انقطاع المعلومات عنه، من زيارته بعد
7 أيام على
اعتقاله، لكن الحالة التي رأته عليها وبكاءه، بسبب ما يتعرض له، أصابها
بالإنهيار والإغماء على الفور، ما أدى لنقلها إلى المستشفى للعلاج.
وقال والده: "منذ صغره لم يبكِ عماد، زرته نحو 40 مرة في سجون
الاحتلال لم يبكِ، بكاؤه جلل، انكساره نادر، لم أره من قبل" وفقا
لـ"قدس" الإخبارية.
وأشار إلى أن العائلة لا تعلم تفاصيل
اعتقاله ولا قضيته ولا إمكانية تعرضه للتعذيب، وأخبرهم أحد المحامين بأنه محكمته
اليوم الأحد، لكن ذلك لم يحدث، فذهبت والدته لزيارته، على أن تعقد له محكمة يوم غد
الاثنين، بعد تمديده لأسبوع، مضيفًا "سنحضر لنراه، ونعرف أحواله وقضيته،
ونناشد مؤسسات حقوق الإنسان للتدخل في قضيته، وندعو الجميع لمساندته".
يشار إلى أن
جاد الله أسير محرر 35 عاما من مدينة دورا الخليل، متزوج ولديه ابنتان وولد، يعمل
في البناء ولم يكمل تعليمه الجامعي نظرًا لملاحقاته المتكررة من قبل الاحتلال
والأجهزة الأمنية منذ 2003، حيث اعتقل لدى الأجهزة 4 مرات متفرقة إحداهن في 2009
طالت شهورًا، فيما اعتقل لدى الاحتلال 7 مرات على بند الاعتقال الإداري.