هدد خطيب المسجد الأموي في دمشق، مأمون رحمة، تركيا، بطردها بقوة السلاح من الشمال السوري، داعيا في الوقت ذاته أهالي الجولان إلى "انتفاضة" ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ورفع رحمة، في خطبته الأخيرة، راية تحمل ألوان العلم السوري، وقال إن "هذا العلم سيرتفع فوق سماء إدلب الخضراء قريبا، وسيعود أردوغان وجيشه المندحر إلى بلده مقهقهرا، ليدرك أن هذه الراية هي راية حق".
وتابع: "راياتكم كلها تحت أقدامنا، أين كانت الرايات التي كانت ترفع في الغوطة الشرقية، والمنطقة الجنوبية، أين تلك الرايات السوداء كقلوبكم، دحرت، ودهست تحت أقدام رجال الله، رجال أقدام الجيش العربي السوري".
وزعم رحمة أن "الجيش المؤيد والمنتصر من الله، سيقول إن هذه هي راية الحق التي ترفع".
وأضاف مخاطبا تركيا: "الزموا الأدب، وارحلوا فإنكم ضباع غرباء، جئتم إلى بلادنا مدمرين، مغتصبين".
وبلهجة أقل حدة، تحدث مأمون رحمة عن احتلال الجولان، وقرار ترامب، باعتبارها منطقة خاضعة للسيادة الإسرائيلية.
ودعا رحمة أهالي الجولان إلى الانتفاضة ضد الإسرائيليين، وهو ما دفع ناشطين للقول إن خطيب "الأموي" تجاهل التهديد العسكري لإسرائيل كما فعل مع الأتراك، رغم أن الطرفين بوجهة نظره، يحتلان مناطق سورية.
وقال رحمة لأهالي الجولان: "نشد على أياديكم، انتفضوا في وجه اليهود الصهاينة، ولقنوهم درسا لن ينسوه، ارفعوا هذه الراية، طهروا الجولان من رجس اليهود الصهاينة".
اقرأ أيضا: قيادي بارز في المعارضة السورية: أمريكا ليست عدوة لنا.. وردود
دروز الجولان يهاجمون ترامب لاعترافه بـ"سيادة إسرائيل" للهضبة
إدانة فلسطينية لإسقاط صفة الاحتلال بتقرير للخارجية الأمريكية