هذه تفاصيل التصويت بشأن الجولان في مجلس حقوق الإنسان

أثار تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،بأن "الوقت قد حان لتعترف الولايات المتحدة، بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة"، جدلا واسعا في مجلس حقوق الإنسان.

وتبنى المجلس التابع للأمم المتحدة، الجمعة، مشروع قرار يعارض احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان، ويطالبها بالالتزام بجميع قرارات الأمم المتحدة وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 479.

وبحسب النتائج، فإن مشروع القرار الذي تقدمت به باكستان، صوت لصالحه 26 دولة، مقابل معارضة، 16 وامتناع 5 عن التصويت.    

والدول التي صوتت لصالح المشروع الذي يعارض احتلال اسرائيل للجولان، هي: "أفغانستان وأنغولا والأرجنتين وباهاما والبحرين وبنغلاديش وبوركينا فاسو والصين وتشيلي وكوبا ومصر وإريتريا والهند والعراق والمكسيك ونيبال ونيجيريا وباكستان وبيرو والفلبين وقطر والسعودية والسنغال وجنوب إأريقيا وتونس وأوروغواي".

فيما عارضت المشروع، دول: "بريطانيا، والنمسا وأستراليا والبرازيل وبلغاريا وكرواتيا والتشيك والدنمارك وهنغاريا وإيسلندا وإيطاليا واليابان وسلوفاكيا وإسبانيا وتوغو وأوكرانيا".

وامتنعت خمس دول عن التصويت، وهي: "جمهورية الكونغو الديمقراطية، والكاميرون وفيجي ورواندا والصومال".

ويدعو القرار إسرائيل إلى الامتثال لجميع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان، فيما يتعلق باحتلال مرتفعات الجولان.

وأصدر مجلس الأمن الدولي في 17 كانون أول/ ديسمبر 1981 القرار رقم" 497 " الذي يرفض القرار الإسرائيلي جملة وتفصيلا، ويؤكد هوية الجولان السورية، ويعتبر جميع الإجراءات والتدابير الإسرائيلية
لتغيير طابع الجولان السوري لاغية وباطلة

والخميس، قال ترامب عبر "تويتر"، إنه "حان الوقت بعد 52 عاما، أن تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل الكاملة على مرتفعات الجولان، التي تتسم بأهمية استراتيجية وأمنية بالغة لدولة إسرائيل، والاستقرار الإقليمي".

واحتلت إسرائيل الجولان السوري عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة. 

اقرأ أيضا: اختبر معلوماتك.. ماذا تعرف عن الجولان المحتل؟ (أسئلة تفاعلية)