تحدث سفير المملكة العربية
السعودية لدى عمان خالد بن فيصل بن تركي، عن موقف بلاده من
الوصاية الهاشمية للأردن على المقدسات في مدينة
القدس المحتلة، وذلك بعد تقارير إسرائيلية أكدت أن "
صفقة القرن" الأمريكية تهدف إلى إشراك دول إسلامية في الوصاية مع الأردن على القدس، من ضمنها السعودية والمغرب.
وقال السفير السعودي خلال لقائه بمقر السافرة السعودية بعمان الاثنين، رئيسة ملتقى البرلمانيات الأردنيات صباح الشعار وأعضاء الملتقى، إن "موقف بلاده ثابت من القضية الفلسطينية، وأن القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية، وأن الرياض تؤكد وتدعم الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" كشفت قبل أسبوعين أن "الخطة الأمريكية تضمن إعادة تقسيم مدينة القدس ونقل أحياء عربية للسيادة الفلسطينية، إلى جانب إبقاء السيادة الإسرائيلية في أغلب مناطق القدس التابعة لإدارة الأردن، بما فيها البلدة القديمة، وكذلك إشراك محافل إضافية في إدارة الأقصى".
اقرأ أيضا: صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل وضع القدس في "صفقة القرن"
وأوضحت أن خطة ترامب تتحدث عن إشراك الفلسطينيين في إدارة البلدة القديمة بالقدس ومنطقة المسجد الأقصى، مستدركة بقولها: "الاصطلاح الذي استخدم في هذا السياق هو (سيادة وظيفية)، مع إبقاء السيادة العليا لإسرائيل".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الأمريكيين فحصوا إمكانية إشراك هيئات عربية ودينية في إدارة المسجد الأقصى إلى جانب الأردنيين، موضحة أن "المرشحين الأساسيين للانخراط في هذه الإدارة هم السعودية والمغرب والفلسطينيون".
وذكرت أن "الأردن يعارض بشدة هذا الاقتراح، الذي من شأنه أن يمس بمكانته العليا الحالية في الأقصى، ويرى في السعودية منافسا كبيرا على وصايته للأماكن الإسلامية المقدسة".