قال السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام: إنه
سيبذل قصارى جهده، لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أجل الاعتراف بهضبة
الجولان، جزءا من "الأراضي الإسرائيلية".
وخلال جولة قام بها غراهام، مع رئيس الحكومة
الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو والسفير الأمريكي لدى تل أبيب، ديفيد فريدمان قال: "هنا،
أنا أقف في إحدى أهم المناطق في إسرائيل، لمن سنعيدها؟ لبشار الأسد، لا أعتقد ذلك.. سيكون
الأمر بمثابة منحها لإيران".
وأضاف: "المصلحة الأمريكية تكمن في أن
تعيش إسرائيل بأمان، وفي أن تتمتع بالأمن وبالازدهار. ولماذا؟ بسبب القيم المشتركة،
والأعداء المشتركين، فمن الناحية العسكرية إنها أفضل دولة بالنسبة للولايات
المتحدة، وسط هذه المنطقة الحافلة بالمشاكل".
وتابع: "أريد نقل رسالة بسيطة، مفادها
أنني سأعود لمجلس الشيوخ، حيث سأعمل مع السيناتور كروز، على بدء حراك يسعى إلى
الاعتراف بالجولان كجزء من دولة إسرائيل، لأبد الآبدين".
وحتى الآن، لم تعترف الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، فضلا عن
الأمم المتحدة، بضم إسرائيل لهضبة الجولان، ولا زالت تعد منطقة محتلة من سوريا،
منذ العام 1967.
من جانبه قال نتنياهو، الذي رافق غراهام:
"ما سمعتموه هنا من السيناتور، هي كلمات قوية جدا، تعبر عن السياسة الأمريكية،
وسياسة الرئيس ترامب، التي تقضي بدعم إسرائيل"، بحسب صحيفة يديعوت أحرنوت.
وتابع حديثه قائلا: "كما تقضي أيضا باتخاذ
خطوة ملموسة للغاية، ألا وهي إبقاء الجولان جزءا من إسرائيل، وسوى ذلك ستكون
حدودنا مع إيران على شاطئ بحيرة طبريا ونحن لن نقبل بذلك".
ووجه حديثه لغراهام قائلا: "كان من دواعي
سروري سماع تلك الكلمات منه، وأعتبر ذلك اتجاها في غاية الأهمية، وواعدا جدا
بالنسبة لأمننا القومي".
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2018 صوتت الولايات
المتحدة، لأول مرة، ضد قرار سنوي للأمم المتحدة، يدين احتلال إسرائيل للجولان.
رئيس البرازيل يزور إسرائيل قريبا.. هل ينقل السفارة للقدس؟
أبو ردينة: عباس مستعد لتلبية طلب بوتين للقاء نتنياهو
هل يجازف نتنياهو بإشعال الأوضاع بالأقصى قبل الانتخابات؟