انطلقت من مسجد
السلطان أحمد في مدينة إسطنبول، بعد صلاة الجمعة، مظاهرة تطالب المجتمع الدولي
بتحريك ملف المعتقلين والمعتقلات من النساء والأطفال في سوريا، وإطلاق سراحهم، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
ونظمت المظاهرة
"حركة الضمير" العالمية؛ حيث شارك بها الآلاف من المتضامنين من أكثر من
110 دولة حول العالم.
وتهدف المظاهرة، حسب
المنظمين، إلى لفت أنظار المجتمع الدولي وتحريك ملف المعتقلين والمعتقلات من
النساء والأطفال في سوريا، من خلال إيقاظ الضمير العالمي، للعمل حتى تحرير آخر
امرأة وطفل معتقل في سوريا.
وطالب المتظاهرون
بضرورة الإفراج الفوري غير المشروط عن النساء والأطفال المعتقلين في السجون
السورية.
وحسب "حركة الضمير"
العالمية، فإن أكثر من 13 ألف و500 امرأة في سوريا تعرضن للاعتقال، حيث ماتزال 7
آلاف امرأة منهن قيد الاعتقال إلى الآن، يتعرضن لشتى أنواع التعذيب والتحرش وحتى
الاغتصاب.
وخرجت مسيرات مشابهة
في عدة ولايات تركية؛ وان، وهكاري، والعاصمة أنقرة، وقونية، وأفيون قره حصار،
وقرمان، وأكسراي، وأدرنة، وإسطنبول، وإزمير، وأوشاك، ودنيزلي، ومانيسا .
وفي وان، اجتمع أعضاء
الحركة، في متنزه "وان دابا أوغلو"، تحت شعار "نلتقي من أجل حرية
النساء والأطفال المعتقلين في سوريا".
وأشارت ممثلة
"حركة الضمير" بالولاية، في بيان قرأته، أنهم نظموا تظاهرات في 110 دول
حول العالم للتضامن مع النساء، وعلى رأسهن المعتقلات في السجون السورية.
اقرأ أيضا: حملة مليونية للمساهمة في إطلاق سراح المعتقلات بسوريا
وفي وقت سابق، قال رئيس "الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين" فهد الموسى، لـ"عربي21"، إنه "من المؤسف أن تقتصر الأفعال الدولية، وتحديدا من منظمات حقوق الإنسان حيال مأساة المرأة السورية على التباكي فقط".
وأضاف الموسى أن "الجرائم التي ارتكبها النظام السوري ضد النساء المثبتة بالأدلة والوثائق، ومن أهمها الصور التي تم تسريبها لضحايا من النساء قتلن تحت التعذيب، فيما يعرف بملف قيصر، التي لم تلق صدى رغم بشاعة الجريمة".
واستهجن الصمت الدولي أمام مأساة المعتقلين السوريين عموما والمعتقلات على وجه الخصوص، معتبرا أن "ذلك يدلل على حجم التواطؤ العالمي مع النظام السوري".
أول شكوى ضد بشار الأسد أمام المحكمة الجنائية الدولية
تفاصيل مروعة ترويها معتقلة سابقة عن التعذيب بسجون الأسد
دعاوى بالسويد ضد مقربين من الأسد منهم مملوك وماهر الأسد