هكذا علق الإسلاميون التركمان بالعراق على تجاهل الرئاسة لهم

انتقد الأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق جاسم محمد جعفر البياتي، غياب الإسلاميين التركمان عن الاجتماع الوطني التشاوري للرئاسات الثلاث الذي عقد مساء الأربعاء، معتبرا ذلك "إقصاءً غير مبرر".

وقالت الرئاسة العراقية، الأربعاء، إن الرئاسات الثلاث (الوزراء والبرلمان والجمهورية) إضافة إلى قادة المكونات السياسية، بحثت التواجد العسكري الأجنبي في البلاد، والحرب على تنظيم الدولة، في أول اجتماع لهم منذ الاعلان عن تشكيل الحكومة العام الماضي.

وقال البياتي في بيان له، إن "رئاسة الجمهورية ولأول مرة منذ انطلاق العملية السياسية تتجاهل دعوة الإسلاميين التركمان لاجتماعها الوطني التشاوري الذي عقد مساء الأربعاء في قصر السلام ببغداد بحضور ممثلين عن طيف واسع من الكتل السياسية والشرائح الاجتماعية".

وأضاف أن "غيابهم عن مثل هذا الاجتماع الوطني يثير تساؤلات كثيرة عن الموقف من الشيعة التركمان بشكل عام وعن ممثليهم من الشخصيات والنواب والحركات الإسلامية".

وأشار البياتي إلى أن "النواب الإسلاميين التركمان هم الأكثرية في مجلس النواب لممثلي المكون، وإن عدم دعوة أحدهم إلى هذا الاجتماع تهميش واضح".

وطالب بـ"تفسير وموقف صريح من الرئاسة التي المفترض أنها خيمة الجميع وحامية الدستور وتتعامل بالمساواة مع جميع العراقيين بكل طوائفهم ومذاهبهم وقومياتهم".

ويمتلك تركمان العراقي 3 مقاعد نيابية من أصل 329 مقعدا.