فجّر لقاء الرئيس العراقي برهم صالح مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد غياب علم العراق عن اجتماع الجانبين.
وعلى الرغم من حديث البعض عن أن البرتوكول المصري يفرض وجود علم رئيسها فقط خلال استقباله أي شخصية بنفس المنصب، إلا أن نشطاء ردوا بنشر صور لاستقبال السيسي للملك سلمان وكان فيها علم البلدين.
وانتقد عراقيون التقليل من شأن بلدهم بهذه الطريقة، بعد تغيير النظام السابق بقيادة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وكذلك وجهوا انتقادا للنظام المصري على الازدواجية في التعامل مع الزعامات العربية.
وذكر نشطاء آخرون، أن مصر لم تعد كسابق عهدها فاليوم تخضع للقرار السياسي السعودي، بعد الإطاحة بأول رئيس مدني منتخب، محمد مرسي، بدعم عدد من دول الخليج.
وانزعج آخرون من ضياع هيبة العراق، معربين عن أسفهم لعدم إلغاء اللقاء مع السيسي، لأن الأخير لم يحترم التقاليد الدبلوماسية.
وكان مكتب السيسي أعلن الأحد، عن استقبال الأخير للرئيس العراقي برهم صالح، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ.
رئيس العراق والسيسي يجتمعان بشرم الشيخ.. هذا ما بحثاه
حقوقي مصري: جرائم السيسي وصلت معدلات متوحشة ومفزعة
ماكرون يستهل زيارته لمصر بجولة سياحية في أسوان (صور)