بارك الإعلامي التونسي لطفي العماري، إقدام السلطات المصرية على إعدام تسعة شبان دفعة واحدة قبل أيام، لاتهامهم في قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات.
العماري في فيديو نشرته إذاعة "ميد تونس"، اتهم الشبان بقتل الأبرياء من النساء والأطفال، وأنهم يحملون فكرا يحرض على قتل المسيحيين، ومخالفيهم من المسلمين.
وأضاف أن من تم إعدامهم "هم تقريبا أطفال الرقاب"، في إشارة إلى المدرسة القرآنية التي تحمل اسم "ابن عمر" في منطقة الرقاب بمحافظة سيدي بوزيد.
وتابع أن هذه المدرسة هي نسخة مصغرة موجودة في جميع الدول العربية، والإسلامية.
وبرز اسم المدرسة أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، عندما تلقت وزارة المرأة والأسرة والطفولة، بلاغا من هيئة الاتجار بالبشر (مستقلة) عن "استغلال 26 طفلا اقتصاديا وسوء معاملتهم وحملهم لأفكار متشددة".
وحينها، انتقدت منظمة العفو الدولية إغلاق المدرسة، ونقل 42 طالبا يدرسون فيها إلى مركز رعاية الأحداث، وإخضاعهم لـ"فحص شرجي".
اقرأ أيضا: المدارس القرآنية في تونس تحت مطرقة التيارات السياسية
ملك الأردن يصل إلى تونس في زيارة رسمية
"اتحاد الشغل" بتونس يدعو الحكومة للإسراع بحل أزمة التعليم
السبسي: القضية الفلسطينية على رأس القمة العربية المقبلة