حظرت باكستان منظمتين منبثقتين عن جماعة عسكر طيبة الإسلامية، المتهمة بالوقوف خلف هجمات في مدينة بومباي الهندية عام 2008، وأسفرت عن مقتل 166 شخصا.
وقالت وزارة الداخلية الباكستانية الخميس، إن "جماعة الدعوة" و"مؤسسة فلاح الإنسانية" أعلنتا "منظمتين محظورتين"، موضحة أن رئيس الوزراء عمران خان أمر السلطات باتخاذ تدابير ضدهما.
وتعتبر الأمم المتحدة المنظمتين منبثقتين عن جماعة عسكر طيبة الإسلامية، التي تتهمها واشنطن ونيودلهي بالوقوف وراء اعتداءات وقعت في العاصمة الاقتصادية للهند بومباي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2008.
واتهمت نيودلهي أيضا مقاتلين إسلاميين متمركزين في باكستان بتنفيذ هجوم في كشمير الهندية في 14 شباط/ فبراير، أسفر عن مقتل أكثر من أربعين من أفراد القوات الخاصة. ودعت الهند باكستان إلى اتخاذ إجراءات "تتمتع بالصدقية" ضد هؤلاء.
اقرأ أيضا: رفض هندي لعرض باكستان إجراء تحقيق بهجوم كشمير
وتدعو واشنطن ونيودلهي منذ فترة طويلة اسلام أباد إلى اتخاذ تدابير ضد جماعة "عسكر طيبة"، التي حظرتها السلطات الباكستانية في عام 2002، لكنها ظهرت مجددا باسم "جماعة الدعوة" و"مؤسسة فلاح الإنسانية"، إلا أن الجماعتين تؤكدان أنهما منظمتان إنسانيتان، وتنفيان أي تورط لهما في اعتداءات بومباي.
ووعدت الولايات المتحدة بمنح عشرة ملايين دولار لمن يساعد في توقيف زعيم جماعة الدعوة، حافظ سعيد، الذي يواصل نشاطاته في باكستان وينفي أي علاقة له بالاعتداءات.
وكانت اسلام أباد التي تخضع لضغوط كبيرة منذ فترة طويلة للتحرك ضد المنظمات التي يشتبه بأنها إسلامية متطرفة، بدأت مصادرة ممتلكات هذه المنظمة في عام 2018، بعدما أدرجت مجموعة العمل المالية، الهيئة الحكومية المتعددة الأطراف، باكستان على لائحة الدول التي لا تتخذ إجراءات كافية لمنع تمويل الإرهاب.
قاسم سليماني يحذّر باكستان ويوجه تهديدا قويا للسعودية
إيران تهاجم باكستان: لم تلب تطلعاتنا بشأن هجوم زاهدان
غوتيريش يقترح وساطة أممية بين الهند وباكستان