قالت صحيفة أمريكية الثلاثاء إن لجنة في مجلس النواب الأمريكي ستشرع في فتح تحقيق شامل يتناول دخول الإدارة الأمريكية في شراكة مع السعودية لتزويدها بمنشآت للطاقة النووية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن التحقيق يأتي بعد علم النواب الديمقراطيين أن "الشراكة يرافقها تضارب محتمل في المصالح، وهو ما قد يجعل الأمن القومي الأمريكي مهددا"، وفق تعبير الصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى أن تقرير من 24 صفحة أعده النواب الديمقراطيون يركزون فيها على ما اعتبروها "مخاوف بشأن بعض القرارات التي تم اتخاذها في الأيام الأولى لإدارة الرئيس الحالي، دونالد ترامب، بغية ضمان دعم الحكومة لبرنامج بناء سلسلة من الوحدات لإنتاج الطاقة النووية بالسعودية".
وتوضح الصحيفة أن "الشركة التي تدعم الشراكة النووية مع السعودية "أي بي 3" أرسلت مسودة مذكرة تدعم الاتفاق لمستشار ترامب السابق في الأمن القومي، مايكل فلين، بعد أيام فقط من تنصيب الإدارة الأمريكية"، مضيفة أن "فلين عمل لفائدة "أي بي 3" لتطوير المخطط خلال حملة ترامب الرئاسية وأثناء فترة الانتقال بالبيت الأبيض".
وتشير وثائق اطلعت عليها الصحفية: "موظفون عينهم ترامب روجوا لبيع محطات نووية للسعودية رغم معارضة مسؤولين كبار في الإدارة"، مضيفة أن ما سمته "تضارب مصالح محتمل آخر يرتبط بتوماس باراك أحد المقربين من ترامب"، لافتة إلى أنه "ترأس لجنة تنصيب الرئيس الأميركي".
وبحسب ما جاء في الوثائق فإن "ترامب عين باراك كممثله الشخصي من أجل تنفيذ المشروع الذي حمل اسم مخطط مرشال للشرق الأوسط"، مضيفة أن المذكرة التي أرسلتها الشركة فإنها "توجه تعليمات إلى الوكالات الأمريكية بتسهيل جهود باراك ودعمه في عمله".
نيويورك تايمز: السعودية ليست حليفا
التايمز: كيف يعيش سعود القحطاني اليوم وماذا يفعل؟
صالون: هل ابتزاز "ناشونال إنكويرر" لبيزوس حماية لابن سلمان؟