طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقوة، عائلة فلسطينية من منزلها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأظهرت لقطات مصورة سيدة فلسطينية، وهي تبكي وتطرق باب منزلها الذي تقطن فيه العائلة منذ أكثر من 65 عاما، وتردد: "أخدوا كل شي إلي.. أخدوا زوجي.. أخدوا ابني.. دمرونا.. دمروا حياتنا".
وأضافت وهي تعتعصر حرقة، أن "المستوطن في بيتي.. وأنا هون.. أنا برى وهو جوى بيتفرج".
وتعود ملكية العقار، إلى عائلة نسيبة المقدسية، التي أجرته ليهود قبل العام 1948، لمدة 99 عاما، ورغم انقضاء مدة الإيجار، فقد قضت سلطات الاحتلال بملكية المستوطنين للمنزل بعد مطاردات وملاحقات من الجمعيات الاستيطانية، منذ العام 2014، حتى صدر قرار أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2018 يقضي بإخلاء المنزل بحجة فقد حق الحماية، كما تقول العائلة.
وتقول عائلة المواطن حاتم أبو عصب، التي تتكون حاليًا من 9 أفراد يقطنون المنزل، إنّها كانت تدفع إيجار المنزل باستمرار لحارس أملاك الغائبين، وكان عقد الإيجار يتجدد، إلا أنها تفاجأت قبل 5 أعوامٍ بقضية الإخلاء.
وأثارت طرد الاحتلال للعائلة المقدسية، غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق أحدهم على صورة لاعتقال رب الأسرة حاتم أبو عصب، وقال: "هذه الصورة إهداء مني للمطبعين"، وآخر تساءل: "أين جماعة التطبيع؟".
هذه تداعيات وقف إسرائيل لعمل البعثة الدولية بمدينة الخليل
مخطط إسرائيلي ضخم لتهجير بدو النقب المحتل.. ما أهدافه؟
انطلاق حملة عالمية لمساندة المرأة الفلسطينية بالقدس المحتلة