كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، عن خطة أسماها "الخطوة خطوة" بشأن إدلب السورية.
وقال لافروف إن قادة روسيا وتركيا وإيران اتفقوا خلال لقائهم في سوتشي على إطلاق آلية "الخطوة خطوة"، لاستعادة إدلب في شمال سوريا من "التنظيمات الإرهابية"، وفق قوله.
وأوضح لافروف أثناء مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، أن الاتفاق يقضي بشروع العسكريين الروس والأتراك في العمل على تحديد مناطق داخل نطاق وقف التصعيد في إدلب، لتسيير دوريات مشتركة هناك.
ويأتي ذلك بعد أن تعثر تنفيذ اتفاق أيلول/ سبتمبر بين موسكو وأنقرة حول إدلب، بل وشهد الوضع هناك تدهورا ملحوظا بعد بسط تحرير الشام سيطرتها على معظم أراضي المنطقة.
اقرأ أيضا: قصف عنيف للنظام على مناطق خفض التصعيد بريف حماة
وقال لافروف، إن بلاده ستحترم القانون الدولي الإنساني في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وأضاف: "إنه لا يمكن الصبر إلى ما لا نهاية على وجود الإرهابيين في إدلب"، مشيرا إلى أن تحديد كيفية تحرير إدلب منهم مسؤولية العسكريين.
وأضاف: "بالتأكيد، سنفعل ذلك بطريقة مختلفة عن الطريقة التي تمت بها تصفية الإرهابين في الرقة، حيث لا تزال جثث المدنيين والألغام منثورة في الشوارع"، مؤكدا أن "الجيش سيضع خطته وفقا لمتطلبات القانون الدولي الإنساني".
اقرأ أيضا: روسيا وتركيا تتفقان على إجراءات لضمان الاستقرار في إدلب
واتفاق سوتشي أبرمته تركيا وروسيا في أيلول/ سبتمبر 2018 بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إمكانية مشاركة بلاده في عمليات عسكرية مشتركة لمكافحة "الإرهابيين" في إدلب.
قصف عنيف لقوات النظام بمناطق خفض التصعيد شمال سوريا
النظام ينتهك اتفاق سوتشي ويقتل 5 بقصف بإدلب السورية
مقتل طفل بقصف النظام منطقة "خفض التصعيد" شمال سوريا