أعلنت وزارة الخارجية التونسية، أنها تتابع وضع مواطنين تونسيين عاملين في ليبيا، تعرضوا للاختطاف صباح الخميس، من قبل عناصر مسلحين على مشارف مدينة الزاوية.
وقالت الخارجية في بيان أصدرته مساء الجمعة، إن الوزير خميس الجهيناوي، يتولى التواصل مباشرة مع نظيره الليبي، للعمل من أجل المحافظة على سلامة المحتجزين، والتعجيل بالإفراج عنهم وتأمين عودتهم سالمين.
وفي تشرين الثاني / نوفمبر الماضي 2018، تداولت وسائل إعلام سودانية، مقطعا مصورا انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لـسبعة سودانيين مختطفين من قبل جماعة مسلحة في ليبيا، وهم مقيدو الأيدي بالسلاسل، وتعرض أحدهم للضرب وطالبوا الحكومة السودانية بالتدخل لإطلاق سراحهم.
من جانبها، تواصل القنصلية العامة التونسية في العاصمة طرابلس، اتصالاتها مع الجهات الليبية المختصة لإنهاء الأزمة دون تأخير، بحسب البيان.
وكانت وسائل إعلام محلية تونسية، قد نشرت مساء الجمعة، أنباء تفيد بأنّ جماعة ليبية مسلحة في الزاوية، اختطفت الخميس 14 عاملا تونسيا، بينهم 12 يعملون في مصفاة نفط، عندما كانوا في طريقهم إلى مقر عملهم.
اقرا أيضا : اهتمام رسمي بالسودان بعد اختطاف 7 مواطنين بليبيا
وأفادت المصادر ذاتها، يأن الجماعة المسلحة احتجزت العمال في مكان مجهول، رداً على قرار توقيف مواطن ليبي في تونس صادرة بحقّه أحكام بالسجن.
ولم تعلن الجهة الخاطفة عن هويتها، لكنها اشترطت إطلاق سراح المواطن الليبي الموقوف في تونس، للإفراج عن العمال، بحسب الإعلام التونسي.
وهذه ليست المرّة الأولى التي يتم فيها اختطاف مواطنين تونسيين في ليبيا من قبل جماعات مسلحة.
ومن أبرز عمليات الاختطاف التي تعرض لها التونسيون في ليبيا، اختطاف دبلوماسيين وموظفين بالقنصلية عام 2015، وهو ما اعتبرته تونس حينها بمثابة "اعتداء سافر على السيادة الوطنية التونسية، وانتهاك صارخ للقوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية".
"لا مانع صحي أو دستوري".. "النداء" يرشح السبسي لولاية ثانية
البعثة الأممية بليبيا تعرب عن قلقها من حشود عسكرية بالجنوب