تجددت احتجاجات الجمعة، في أحياء بالعاصمة السودانية، ومدينة خشم القربة (شرق) عقب الصلاة، تطالب باسقاط النظام ، والقصاص لمعلم توفي أثناء الاحتجاز بحراسة أمنية شرقي البلاد.
وأفاد شهود عيان أن عشرات المتظاهرين خرجوا في "حي بري" شرقي الخرطوم، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقيهم.
وأضاف الشهود أن "المتظاهرين في حالة كر وفر مع الشرطة داخل الأحياء".
وذكر شهود منفصلون أن قوات الشرطة فرقت عشرات المتظاهرين في حي ودنوباوي بمدينة أم درمان غربي العاصمة.
وقال الشهود إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين خرجوا عقب صلاة الجمعة في الحي العريق (ويعتبر ودنوباوي معقلا لأنصار زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي).
فيما أفاد آخرون بأن المئات في مدينة خشم القربة بولاية كسلا (شرق) سيروا مظاهرات احتاجاجية عقب صلاة الجمعة.
ولم يصدر عن السلطات السودانية أي تعليق حتى 13:120 بتوقيت (غ.ت).
وأمس الخميس، قالت الحكومة السودانية إنها ستتخذ إجراءات قانونية للرد على مجموعة أحزاب معارضة، دعت إلى "تغيير النظام بالقوة، ونادت بالعنف والإرهاب الفكري والسياسي".
والأربعاء، أعلن "تجمع المهنيين السودانيين" (نقابي غير حكومي)، وأحزاب معارضة ومنظمات مدنية سودانية، في مؤتمر صحفي، اتفاقها على "إعلان الحرية والتغيير"، و"تمسكها بإسقاط النظام وتصفية مؤسساته".
ومنذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 31 قتيلا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما قالت منظمة العفو الدولية، الإثنين الماضي، إن عدد قتلى الاحتجاجات بلغ 51.
احتجاجات السودان تتواصل.. وإضراب ببنك الخرطوم (شاهد)
تباين بين الحكومة والمعارضة السودانية حيال زخم التظاهرات
اعتقال أساتذة جامعات خلال احتجاجات مهنية بالسودان (شاهد)