قال وزير النفط اليمني، أوس عبد الله العود، إن حكومة بلاده المعترف بها دوليا "تأمل بزيادة إنتاج البلاد من الخام إلى 110 آلاف برميل يوميا في 2019، على أن تلامس الصادرات حوالي 75 ألف برميل يوميا".
وتسيطر حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي على مدينة عدن الساحلية في الجنوب والمناطق التي تضم حقول النفط والغاز، في حين تسيطر جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء وميناء رأس عيسى النفطي على الساحل الغربي.
وانهار إنتاج اليمن من النفط منذ العام 2015 حين تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في حرب اليمن سعيا لإعادة حكومة هادي للسلطة.
وقال الوزير أوس عبد الله العود: سنحافظ على الإنتاج من أربع مناطق ونخطط لمد خط أنابيب إلى بحر العرب لاستئناف التصدير من هذه المناط، مضيفا أن بلاده تريد أيضا استئناف إنتاج الغاز الطبيعي المسال الذي توقف نتيجة الحرب."
وتابع بأن البلد تضررت بسبب الحرب على مدى السنوات الثلاث الأخيرة ولكن الأمور بدأت تعود لطبيعتها، متمنيا أن يكون 2019 عاما جيدا لليمن، وتوقع أن يرتفع إنتاج الغاز الطبيعي المسال في عام 2019 إلى 6.7 مليون طن وأنه يمكن تصدير نصف هذه الكمية.
وختم بالقول: "في عام 2020 نأمل أن نصدر كل إنتاجنا من الغاز الطبيعي المسال لاسيما للعملاء في آسيا"، لافتا إلى أن شركات من بينها توتال وهنت أويل ومقرها الولايات المتحدة وشركات كورية تدير مشروع الغاز الطبيعي المسال.
وأدت الحرب لكبح إنتاج الطاقة وإغلاق مرفأ تصدير رئيسي وخط أنابيب، فيما كان اليمن ينتج نحو 50 ألف برميل يوميا في 2018 مقارنة مع حوالي 127 ألف برميل يوميا في المتوسط في 2014. وصدر اليمن بعض كميات النفط العام الماضي.
وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإنها تصل احتياطيات اليمن المؤكدة إلى نحو ثلاثة مليارات برميل.
ليبيا و"ريسبول" يتفقان على مصير حقل الشرارة النفطي
العراق يعرض خام البصرة لشهر مارس بشرط سعري غير معتاد
إيران تذّكر العراق بملياري دولار قيمة صادرات غاز وكهرباء