قال كاتب سعودي إن لجوء الملياردير جيف بيزوس
لاتهام السعودية، بتحريض صحيفة "ناشيونال إنكوايرر" على ابتزازه، يعود
لـ" للتستر على فضائحة الجنسية"، زاعما أن اسم السعودية "يثير فزع
الأفاكين في الغرب".
وكان بيزوس مالك صحيفة واشنطن بوست، كشف عن قيام
صحيفة "الإنكوايرر" التي سبق لها الاحتفاء بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان وإنجازاته
على صفحاتها الرئيسية، بابتزازه عبر مراسلات خاصة، على بريده الإلكتروني، للتوقف عن
اتهامها بدوافع سياسية، وراء ما تنشره وإلا ستقوم بنشر صور ومراسلات مع عشيقته.
ووصف الكاتب السعودي هاني الظاهري، بمقال له في
صحيفة "عكاظ" بيزوس، بـ"المنحرف الذي هبطت على رأسه الثروات، لكنه
تورط في علاقة جنسية تسببت في طلاقه، من زوجته ماكينزي بيزوس".
وأضاف: "الهذيان والحالة السيئة دفعته
للبحث عن أي ورقة، يمكنه أن يستر بها عورته أمام الشعب الأمريكي، الذي لا يتسامح مع
الخيانة الزوجية، لذلك قرر استغلال قضية خاشقجي، للتغطية على الفضيحة مرحليا".
ورأى الكاتب الظاهري أن "الجيد في الأمر
أنه أصبح واضحا، أن مجرد ذكر السعودية، يثير فزع وهذيان الأفاكين في الإعلام
الغربي".
إقرأ أيضا.. محللة أمريكية: هل استهدف السعوديون "بيزوس".. ولماذا؟
وكان المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة
أمازون، جيف بيزوس، قال إنه قرر كتابة كل ما أرسل إليه في مراسلات البريد
الإلكتروني من الشركة المالكة لمجلة "ناشيونال إنكوايرر" مشيرا إلى أنه
لم يستسلم للابتزاز والاستغلال.
وفي مدونته التي نشرها في صفحته على موقع
"ميديوم" قال بيزوس إن الشركة التي يترأسها دافيد بيكر، دخلت مؤخرا في
صفقة حصانة مع وزارة العدل بسبب دورهم في عملية "أمسك واقتل" نيابة عن
الرئيس دونالد ترامب وحملته الانتخابية، مذكرا بأنه كان قد فتح أيضا تحقيقات بشأن
بيكر وشركته حول أعمال قاموا بها نيابة عن الحكومة السعودية.
في وقت سابق، ذكرت صحيفة "الغارديان"
أن بيزوس الذي يملك أيضا صحيفة "واشنطن بوست"، اتهم المجلة، التي نشرت
العام الماضي صورة ولي العهد محمد بن سلمان على غلافها ومئة صفحة تمجد إصلاحاته،
بابتزازه.
شقيقة الهذلول تنتقد صحافة بلادها بعد مقالة "نيويورك تايمز"
سعوديات يشتكين مخططا لإزالة سوق بالمدينة المنورة (شاهد)