وأظهرت حسابات النادي للسنة المالية المنتهية في 31 مايو 2018، نمو أرباح ليفربول قبل خصم الضرائب بنسبة تجاوزت 300 في المئة، وبلغت 125 مليون جنيه إسترليني (162 مليون دولار) قبل خصم الضرائب، بعد أن كانت 40 مليون جنيه إسترليني.
ويعود الفضل في تحقيق هذا الرقم القياسي من الأرباح إلى تأهل الريدز لنهائي دور أبطال أوروبا، قبل أن يخسر أمام ريال مدريد، وإلى صفقة بيع كوتينيو إلى برشلونة في يناير 2018 مقابل 142 مليون جنيه إسترليني.
وارتفعت إيرادات ليفربول بواقع 90 مليونا لتبلغ 255 مليون جنيه إسترليني، بفضل تحسن الدخل من حقوق البث التلفزيوني والإعلانات التجارية للمباريات.
وقال آندي هيوز مدير قطاع التشغيل في النادي: "نرى تحسنا مستمرا وبوتيرة ثابتة في الوضع المالي للنادي في السنوات الأخيرة. هذا النمو وارتفاع الدخل مكننا من إعادة الاستثمار بقوة في تشكيلة الفريق والبنية التحتية الكروية".
وتقدم ليفربول مركزين ليحتل المركز السابع في قائمة التصنيف المالي لمؤسسة ديلويت عن الشهر الماضي والتي ترصد فيها دخل أندية كرة القدم.
وقال النادي إنه ضخ 190 مليونا لتدعيم تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب التي تسعى لإحراز لقب الدوري لأول مرة منذ 29 عاما.
فقد انضم النجم المصري محمد صلاح، والهولندي فيرجيل فان ديك، والإسكتلندي آندي روبرتسون، دومينيك سولانكي (بورنموث حاليا)، وترينت الكسندر-أرنولد إلى تشكيلة الريدز خلال تلك الفترة، وتواصل الاستثمار بضم الغيني نابي كيتا، البرازيلي فابينيو، الحارس البرازيلي أليسون بيكر، والسويسري شيردان شاكيري في فترة ما قبل انطلاق الموسم الجديد للبريمير ليغ.
ويسعى الفريق الإنجليزي هذا الموسم إلى مواصلة تألقه وتحقيقه الألقاب التي ستدر على ميزانيته المزيد من الأموال.
ليفربول ينتظر "خدمة كبيرة" من تشيلسي في البريميرليج
نجم ليفربول يخضع لعملية جراحية بسبب كسر
ليستر سيتي يجبر ليفربول على اقتسام النقاط (شاهد)