أوضح رئيس تجمع المؤسسات الخيرية أحمد الكرد، أن وفد قافلة "أميال من الابتسامات" المكون من 3 شخصيات، في طريقه إلى قطاع غزة المحاصر منذ 13 عاما.
وذكر في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن
"هدف الوفد من الزيارة، هو دراسة ومعاينة الأوضاع الإنسانية والصحية
والإغاثية في قطاع غزة"، مؤكدا أنهم "لا يحملون مساعدات في هذه الزيارة
لغزة"،
مضيفا أن الوفد يسعى للتعرف والاطلاع على الوضع العام لقطاع غزة المحاصر، ومن ثم
نقل الصورة للعالم الخارجي.
ونوه الكرد إلى أنه في اتصال مع الوفد، الساعة الـ9:30
تقريبا، وما زالوا على "معدية الفردان منذ ليلة أمس"، وهي المعدية التي
تقع على قناة السويس ومخصصة لعبور المسافرين نحو سيناء وقطاع غزة، وتوقع وصولهم
"بسبب ظروف سيناء" مساء الأحد أو الاثنين.
وأعلنت الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة السبت، أن
وفدا من قافلة "أميال من الابتسامات 35"، سيصل إلى قطاع غزة الأحد عبر
معبر رفح البري لمعاينة الأوضاع الصحية في
القطاع.
وأوضح رئيس الهيئة الشعبية ومنسق عام القافلة عصام
يوسف، أن الزيارة تهدف إلى "معاينة الوضع الصحي في غزة، وتدارس آليات دعم
المستشفيات بالوقود لاستمرارها في خدمة المرضى والمصابين".
اقرأ أيضا: الأمم المتحدة: غزة أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة
ولفت في تصريح صحفي إلى أن الهيئة "ستدرس آليات
دعم جديدة للقطاع الخاص، بالتنسيق مع السلطات المصرية، إلى جانب نقل الواقع
الإنساني لشركاء أميال من الابتسامات في العالم".
إضافة إلى رئيس الهيئة سيضم الوفد خالد اليوسف منسق
القوافل في الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة، ورئيس القافلة السويدية الإنسانية.
وشدد يوسف، على وجوب "ألا يلعب أحد بحياة الناس
والمرضى، لأنه بذلك يرتكب جريمة قتل جماعي لآلاف المرضى"، معتبرا أن
"أقل المطلوب هو دعم هذه المستشفيات بالوقود اللازم لتعود لتقديم خدماتها التي
تتناقص يوما بعد يوم".
ونبه لضرورة تقديم "التضامن والمناصرة لحق
الشعب الفلسطيني بالحياة الحرة الكريمة المستهدف من قبل الاحتلال"، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي هو " المسؤول الأول عن حياة الناس في غزة".
وسبق أن أطلقت الهيئة حملة "القليل فوق بعضه
كثير"، من أجل المساهمة بمبلغ ألف دولار لشراء وقود لتخفيف حدة الأزمة التي
تعصف بوزارة الصحة بغزة، والتي تسببت بوقف العديد من الخدمات الطبية.
مركزية "فتح" تبحث أوضاع غزة بعد "التحركات الأخيرة"
حماس: تصعيد الاحتلال خطير ولعب بالنار ولن يجلب له الأمن
حماس ترحب بمبادرة قيادي فتحاوي لوقف التجاذب الإعلامي