علقت كلا من منظمة التعاون الإسلامي والجمهورية التركية السبت، على قرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجميد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وحذرت منظمة التعاون الإسلامي في بيان، من خطورة
القرار الإسرائيلي، معتبرة أنه "يشكل انتهاكا للاتفاقيات وخرق للاتفاقيات
الدولية".
ودعت المجتمع الدولي إلى إبقاء بعثة التواجد الدولي
وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد
للانتهاكات والاعتداءات التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون وقوات الاحتلال،
معربة عن إدانتها للقرار الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته، نددت تركيا "بشدة" بقرار
الاحتلال عدم التجديد لبعثة المراقبين الدوليين في مدينة الخليل بالضفة الغربية
المحتلة، متوقعة أن تتم العودة عن هذا القرار السياسي، نظرا لأنه قرار إسرائيلي
أحادي، بحسب بيان لوزارة الخارجية التركية.
اقرأ أيضا: هذه تداعيات وقف إسرائيل لعمل البعثة الدولية بمدينة الخليل
ورفض المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم
بتركيا أومير تشيليك الاتهامات الإسرائيلية بأن البعثة منحازة، واصفا القرار
الإسرائيلي بأنه "خطوة جديدة للتستر على الأعمال غير القانونية، ويستدعي
الإدانة".
وفي سلسلة من التغريدات كتب تشيليك: "هذه
الخطوة الإسرائيلية تظهر بأنه يتم التخطيط لاعتداءات جديدة"، داعيا دول
العالم إلى "إيلاء انتباه أكبر" للوضع في الخليل.
يذكر أن بعثة المراقبين جرى نشرها في مدينة الخليل،
بموجب اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين تم التوصل إليه بعد مجزرة شباط/ فبراير
1994، عندما قام مستوطن إسرائيل بقتل 29 فلسطينيا كانوا يصلون داخل الحرم
الإبراهيمي.
وتشارك تركيا بمراقبين في البعثة التي تقودها النرويج، ومهمتها رصد التجاوزات التي يرتكبها المستوطنون أو الفلسطينيون ولا يحق لعناصرها التدخل مباشرة لدى وقوع حوادث.
أردوغان ينتقد قانون "القومية" ويلتقي النواب العرب بالكنيست
تصريحات وزير فلسطيني تثير جدلا ومطالبات بإقالته (فيديو)
صحيفة: أمريكا تنوي وقف تمويل مشاريع السلطة كافة