ضحايا بهجوم لحركة الشباب بالصومال استهدف قاعدة عسكرية

وقع ضحايا بين قتيل وجريح، السبت، في انفجار سيارة ملفومة في أمام قاعدة عسكرية في الصومال، في حين أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال مسؤول في الشرطة إن السيارة الملغومة انفجرت أمام قاعدة عسكرية لجنود إثيوبيين في جنوب الصومال.

وأكدت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه أسفر عن مقتل 16 جنديا إثيوبيا. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من صحة ذلك.

وقال أحد شهود العيان: "كانت الحافلة الصغيرة متربة جدا، لابد أنها جاءت من منطقة بعيدة جدا، أُطلقت عليها النيران وبدأت تزيد سرعتها".

اقرأ أيضا: هجوم بسيارة مفخخة يستهدف مركزا حكوميا جنوب الصومال


وقال الميجر نور عبد الله من الشرطة من بلدة برديري التي وقع بها الهجوم إن السيارة المستخدمة كانت حافلة صغيرة تحمل خضروات كنوع من التمويه.

وأضاف: "أُطلق عليها النار قبل أن تصل إلى البوابة. علمنا أن هناك ضحايا".

وتنفذ حركة الشباب هجمات باستمرار ضد الجيش الصومالي وقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم). وإثيوبيا واحدة من الدول المشاركة بقوات في هذه البعثة جنبا إلى جنب مع أوغندا وكينيا ورواندا ودول أخرى.

اقرأ أيضا: مقتل العشرات من مسلحي "الشباب" إثر غارات جنوبي الصومال