كشف باحثون أن
التغيرات في مستوى البروتينات في
الدم، يمكن أن يساعد في الكشف المبكر، عن الأضرار
التي ستطرأ على الدماغ قبل أكثر من عقد من الزمن، واحتمالية ظهور
الزهايمر.
وعلى الرغم من عدم
وجود
علاج لوقف تطور مرض الزهايمر حتى الآن، إلا أن الباحثين رأوا أن نتائج الدراسة، يمكن استخدامها للمساعدة في توقع متى ستبدأ أعراض المرض في الظهور.
ولفتوا إلى أن قياس
تغييرات البروتينات في الدم، كان مفيدا في طريقة اختبار ما إذا كانت عقاقير الزهايمر
الجديدة، تثير التفاؤل بإمكانية العلاج.
وقال البروفيسور ماثياس جوكر، المؤلف المشارك في الدراسة من
المركز الألماني للأمراض العصبية في توبنغن: "كما نعلم إن أي علاج يجب أن يبدأ
قبل 10 سنوات أو حتى قبل ذلك ليكون ناجحًا إذا كنت ترغب في استهداف سبب مرض
الزهايمر". وأضاف أن اختبار الدم سيسمح للباحثين باختبار ما إذا كانت هناك
أدوية تأثير بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وراقب فريق الباحثين
عينات دم لـ 243 شخصا يحملون طفرة جينية تؤدي لمرض الزهايمر في حين كان هناك 162
بدون هذه الطفرة وبالمتابعة ظهرت أعراض الزهايمر على أصحاب الطفرة الجينية بمستويات
أعلى من الآخرين بسنوات عديدة.
من جانبه قال الدكتور جيمس بيكيت، رئيس قسم الأبحاث في جمعية الزهايمر إن البحث مفيد وقمنا بالكثير لتحسين معدلات التشخيص، لكن لا
يزال هناك ثلثين فقط من بين 850،000 شخص في جميع أنحاء المملكة المتحدة الذين
يعيشون مع الخرف لديهم تشخيص، لذا فإن أي تقدم يمكننا أن نحققه بدقة أكبر وسرعان
ما يكتشف من لديه هذه الحالة مرحب به للغاية.