كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، أن أعضاء الخلية الإرهابية الذين اعتقلوا في أعقاب اغتيال سائحتين إسكندنافيتين بمنطقة إمليل (جنوب المغرب)، كانوا يستهدفون أماكن عبادة، وممتلكات تخص مستشار العاهل المغربي، أندري أزولاي بمراكش.
وأوضح الخيام في مقابلة مع وكالة EFE الإسبانية أن المعتقلين خططوا، أيضا، لاستهداف كنيسة "الشهداء المقدسين" بمراكش، ومهاجمة مهرجان كناوة بالصويرة، وكذا أضرحة تخص اليهود في نفس المدينة، إضافة إلى أهداف أخرى بمدينة أكادير.
ووفقاً للمسؤول المغربي، فإن الـ22 شخصاً الذين قُبض عليهم على ذمة التحقيق لم يكن لهم أي صلة بتنظيم الدولة، وكان ارتباطهم الوحيد بالمنظمة الإرهابية من خلال سويسري من جنسية إسبانية.
وكانت السلطات المغربية أوقفت سويسريا من جنسية إسبانية يوم 29 كانون الأول/ ديسمبر 2018، بزعم أنه قد يكون مشاركا في عملية لتجنيد أشخاص من أجل ارتكاب أعمال إرهابية في المغرب.
اقرأ أيضا: المغرب يعتقل سويسريا على خلفية مقتل سائحتين اسكندنافيتين
وقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية في بيان، آنذاك، إنّه "تم توقيف الأجنبي المشتبه فيه بمدينة مراكش، حيث أوضحت إجراءات البحث أنّه متشبّع بالفكر المتطرّف والعنيف، وأنّه يشتبه بتورّطه في تلقين بعض الموقوفين في هذه القضية (مقتل السائحتين) آليّات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، وتدريبهم على الرماية".
وقتلت الطالبتان الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن والنرويجية مارين أولاند ليل 16-17 كانون الأول/ديسمبر 2018 في جنوب المغرب، حيث كانتا تمضيان إجازة.
وبحسب مصدر أمني مغربي، فإنّ الضحيتين اللتين عثر على جثتيهما في منطقة معزولة في جبال الأطلس الكبير، يقصدها هواة رياضة المشي والتجوّل في الجبال، "تعرضتا للطعن والذبح ثم قطع الرأس".
المغرب يوقف سويسريا آخر يشتبه تورطه بمقتل السائحتين الأجنبيتين
منفذو جريمة مراكش يبايعون "داعش" بشريط والنيابة تؤكد صحته
المغرب يوقف 9 أشخاص على خلفية مقتل السائحتين الاسكندنافيتين