أجرى رئيس الحكومة اليمنية، معين عبد الملك، مباحثات الثلاثاء مع دبلوماسيين أوروبيين بشأن الأوضاع في محافظة الحديدة، بعد مرور أكثر من شهر على اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة.
والتقى عبد الملك، في العاصمة المؤقتة عدن وفدا أوربيا يضم سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن أنتونيا كالفو، والسفير الفرنسي كريستيان تيستو، ونائب السفير الألماني كارولا مولار، ونائب السفير الهولندي جم فان.
ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية للأنباء عن عبد الملك قوله إن "مليشيا الحوثي الانقلابية مستمرة في الخروقات والتنصل من اتفاقات السويد الرامية إلى انسحابها من مدينة الحديدة والموانئ، وتبادل الأسرى، ما يؤكد عدم جديتهم في تحقيق السلام".
في المقابل، أعربت سفيرة الاتحاد الأوروبي عن "استعداد الاتحاد لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية، لتخفيف معاناة الشعب اليمني، في ظل حرب مستمرة منذ أكثر من 4 سنوات".
وشددت كالفو خلال اللقاء على "تمسك الاتحاد بدعم الحكومة الشرعية، وحرصه الدائم على تحقيق السلام وحقن دماء اليمنيين".
ونص الاتفاق، بين الحكومة والحوثيين، على انسحاب جميع الأطراف من مدينة الحديدة (مركز المحافظة) على البحر الأحمر، ووقف إطلاق النار، لكن حتى اليوم لم يتم تنفيذ أي انسحاب، رغم استمرار هدنة تخللتها اتهامات متبادلة بارتكاب خروقات.
كاميرت يواصل اجتماعاته بالحديدة والحوثيون يحملونه "الخروقات"
حكومة اليمن تنفي انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة
أول اجتماع بين الحكومة والحوثيين حول الحديدة.. كاد يفشل