مجلس النواب الأمريكي يبحث تقريرا عن تحقيق لـFBI بشأن ترامب

من المقرر أن تناقش لجنة بمجلس النواب الأمريكي، تقرير إخباريا قال إن مكتب التحقيقات الاتحادي أجرى تحقيقا بشأن ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب عمل لحساب روسيا ضد مصالح الولايات المتحدة، بحسب رئيس اللجنة الذي ينتمي للحزب الديمقراطي.

وقال رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب جيرولد نادلر إن لجنته "ستتخذ خطوات من أجل فهم كل من إجراءات الرئيس ورد مكتب التحقيقات الاتحادي على هذا السلوك بشكل أفضل خلال الأسابيع المقبلة"، مضيفا أن النواب سيسعون إلى حماية المحققين من "الهجمات المشوشة على نحو متزايد" للرئيس.

وأضاف نادلر في بيان: "ليس هناك ما يدعو للتشكيك في جدية أو مهنية مكتب التحقيقات الاتحادي مثلما فعل الرئيس في رد فعله على هذه الرواية".

وتابع: "لقد علمنا من هذا التقرير أنه، حتى في بداية إدارة ترامب، كان سلوك الرئيس شاذا ومثيرا للقلق جدا إلى حد أن مكتب التحقيقات الاتحادي شعر بأنه مضطر للقيام بهذا الإجراء غير المسبوق، أي فتح تحقيق في مجال مكافحة التجسس مع رئيس أثناء وجوده بالسلطة".

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت أن التحقيق بدأ خلال الأيام التي تلت إقالة ترامب لجيمس كومي من منصبه كمدير لمكتب التحقيقات في مايو/ أيار 2017، وقالت إنه كان من المتعين أن يجري محققون من المكتب في مجال مكافحة التجسس تحقيقات في ما إذا كانت تصرفات ترامب شكلت تهديدا محتملا للأمن القومي.

اقرأ أيضا: "FBI" فتحت تحقيقا حول إذا ما كان ترامب يعمل لحساب روسيا

ورفض البيت الأبيض مقال الصحيفة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة بوصفه "سخيفا"، في حين هاجم ترامب نفسه كومي ومكتب التحقيقات الاتحادي في تغريدات على تويتر السبت.

وقالت الصحيفة إن "الشك بدأ يخامر مسؤولي مكتب التحقيقات في علاقات ترامب بروسيا خلال الحملة الانتخابية في 2016، ولكنهم أحجموا عن فتح تحقيق إلى أن ربط ترامب إقالته لكومي بتحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات، ودرس مكتب التحقيقات أيضا ما إذا كان عزل ترامب لكومي بمثابة عرقلة لسير العدالة".

وقالت الصحيفة إن المحقق الخاص روبرت مولر تولى التحقيق بشأن ترامب بعد أيام من بدء مكتب التحقيقات هذا التحقيق مع قيامه ببحث ادعاءات تدخل روسيا في الانتخابات، وتنفي روسيا محاولتها التأثير على الانتخابات.

ورد ترامب السبت بمهاجمة صحيفة نيويورك تايمز ورؤساء مكتب التحقيقات السابقين، كما أنه انتقد التحقيق الذي أجراه المكتب في وقت سابق بشأن منافسته في انتخابات 2016 هيلاري كلينتون.