وصلت مساء السبت، تعزيزات عسكرية تركية جديدة تضم قوات خاصة وناقلات جند مدرعة، إلى محافظة هطاي (جنوب) الحدودية مع محافظة إدلب السورية.
وأفاد مراسل الأناضول، أن القوات الخاصة قادمة من قطاعات عسكرية في مناطق مختلقة من البلاد، في إطار التعزيزات المتواصلة إلى النقاط العسكرية الحدودية.
وشملت التعزيزات شاحنات عسكرية محملة بعربات مدرعة مخصصة لنقل الجنود، وصلت إلى قضاء "ألتين أوزو" في هطاي، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وأضاف المراسل، أن العربات المدرعة تحركت باتجاه الوحدات الحدودية المتاخمة لإدلب.
وفي وقت سابق السبت، وصل إلى ولاية هطاي، قطار يحمل دبابات وناقلات جند ومعدات عسكرية جديدة، لتعزيز القوات التركية المنتشرة على الحدود مع سوريا.
ووصل إلى القطار محطة مدينة أسكندرون التابعة لهطاي، وجرى تفريغه من الحمولة وإرسالها إلى الوحدات المنتشرة على الحدود الجنوبية.
وكان قادة الجيش والمخابرات التركية غقدوا، السبت، اجتماعًا بولاية هطاي على الحدود مع سوريا، ضم وزير الدفاع خلوصي أكار، ورئيس الأركان يشار غولر، وقائد القوات البرية أوميت دوندار، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان.
وتناول الاجتماع التطورات شمالي سوريا، وجهود الحفاظ على وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب في ضوء اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا.
اقرأ أيضا: اجتماع عسكري استخباراتي تركي على الحدود مع سويا
وتأتي هذه التحركات عقب تشديد هيئة تحرير الشام، قبضتها على محافظة إدلب، بعد اتفاق توصلت إليه مع فصائل مقاتلة، أنهى تسعة أيام من المعارك بينهما، ونص على "تبعية جميع المناطق" في إدلب ومحيطها لـ"حكومة الإنقاذ" التابعة للهيئة.
اقرأ أيضا: ماذا تعني سيطرة "تحرير الشام" على معظم مناطق إدلب؟
تركيا تهدد الأسد "بقلب الدنيا على رأسه".. لهذا السبب
هكذا تذبذبت مواقف ترامب وتناقضت حيال سوريا.. تفاصيل
هكذا وصفت "الوحدات الكردية" الانسحاب الأمريكي من سوريا