كشفت دراسة أعدها
"المعهد
الإسرائيلي للديمقراطية" وجامعة تل أبيب، ونشرت اليوم الخميس أن
معظم الإسرائيليين يريدون تشكيل
حكومة جديدة دون مشاركة عرب و"يهود
متدينين"، من الاتجاه "الحريدي".
وحسب نتائج الدراسة
فإن معظم الإسرائيليين يرون أن قرار رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو حلّ البرلمان
"الكنيست"، وتبكير الانتخابات جاء بدوافع شخصية.
كما ترى غالبية
الإسرائيليين أن ادعاء نتنياهو أن إصدار المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية
أفيخاي مندلبليت قرار بإمكانية محاكمته من عدمه قبل إجراء الانتخابات هو تدخل
فيها، هو ادعاء لا أساس له.
ويصدر المركز
الإسرائيلي دراسة شهرية تحت مسمى "مقياس السلام"، وحسب الدراسة فإن 64 في
المئة من الإسرائيليين يفضلون حكومة يمين أو يمين-وسط، فيما يفضل 27 في المئة فقط
حكومة يسار أو يسار-وسط.
وحول توقع
الإسرائيليين عن طبيعة الحكومة التي ستقوم بالفعل، قالت غالبية كبيرة بنسبة 83 في
المئة من الذين شملتهم الدراسة إنها ستكون حكومة يمين أو يمين-وسط، مقابل 7 في
المئة فقط توقعوا أن تكون حكومة يسار أو يسار-وسط.
ويحكم اليمين
الإسرائيلي البلاد منذ عام 2001، وتشير الاستطلاعات إلى أنه سيواصل تقدمه على أحزب
اليسار والوسط.
وعن تشكيلة الحكومة
المفضلة بالنسبة للإسرائيليين فبينت الدراسة أن 81 في المئة من الجمهور اليهودي لا
يرغبون بمشاركة الأحزاب العربية فيها، فيما قال 13 في المئة من اليهود إنهم يرغبون
بذلك.
في المقابل قال 82 في
المئة من العرب إنهم معنيون بأن تشارك الأحزاب العربية في الحكومة الإسرائيلية
المقبلة، وقال 18 في المئة عكس ذلك.
وترفض الأحزاب
العربية، من حيث المبدأ المشاركة في الحكومات الإسرائيلية، نظرا لكونها صهيونية،
وترفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وفيما يخص الأحزاب
الدينية الحريدية، فقال 70 في المئة من الإسرائيليين إنهم سئموا وجودها في
الحكومة، فيما رأى 27 في المئة أنهم يرغبون بأن تكون جزءا منها.