نشرت مجلة "فرانس فووتبول" الفرنسية تقريرا ذكرت فيه أن العد التنازلي قد انطلق لاختيار أفضل لاعب مغاربي لسنة 2018.
وعرضت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، ثلاثة أسماء لاعبين تونسيين مرشحين لخلافة المغربي ومدافع السيدة فريق العجوز المهدي بن عطية الحائز على جائزة أفضل لاعب مغاربي لسنة 2017. ويمثل تونس كل من أنيس البدري، ووهبي الخزري، ونعيم السليتي.
وعرضت المجلة، أولا، اسم لاعب نادي الترجي الرياضي التونسي، أنيس البدري، الذي دخل التاريخ من خلال فوزه بلقب دوري أبطال أفريقيا على حساب الأهلي المصري (1-3/3-0). وعول نادي العاصمة التونسية على مهاجمه أنيس البدري، البالغ من العمر 28 سنة، لإحراز هذا اللقب، حيث سجل البدري ثمانية أهداف خلال 16 مباراة خاضها في هذه المنافسة الإقليمية.
وأشارت المجلة إلى أن أنيس البدري تكون في مدارس نادي ليون الفرنسي عندما كان يبلغ من العمر 16 سنة، قبل أن يلتحق سنة 2008 بنادي سانت بريست الفرنسي المغمور واحتياط نادي ليل، من ثم التحق بصفوف نادي رويال موسكرون بيروفيلز البلجيكي الذي لعب معه بين سنتي 2013 و2016. بعد ذلك، انضم للترجي وفاز معه ببطولة الدوري المحلي في مناسبتين، قبل أن يستدعيه المدرب الوطني نبيل معلول للالتحاق بنسور قرطاج والمشاركة في مونديال روسيا.
وتحدثت المجلة، ثانيا، عن المهاجم وهبي الخزري، الذي انتقل إلى نادي سانت إتيان، الذي يحقق معه في نتائج باهرة، قبيل هذا الموسم قادما من نادي رين. ويبدو أن الخزري من أبرز المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب مغاربي خاصة بعد اختيار نادي سانت إتيان له أفضل لاعب في الفريق. ويتميز وهبي الخزري، البالغ من العمر 27 سنة، بدينامكيته في الميدان وذكائه، حيث سجل مع سانت إتيان تسع أهداف خلال 16 مباراة.
وأفادت المجلة أنه رفقة منتخب بلاده، شارك الخزري، وهو مهاجم سابق لنادي باستيا الفرنسي، مع نسور قرطاج في مونديال روسيا 2018، وهي المرة الرابعة التي يشارك فيها المنتخب التونسي في تاريخ كأس العالم. ومن جهته، سجل الخزري هدفا وساهم في تمريرة حاسمة خلال مباراة المنتخب التونسي ضد منتخب بنما، والتي انتهت لصالح تونس بنتيجة هدفين مقابل هدف. وعلى الرغم من الهزيمة القاسية أمام منتخب بلجيكا بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدفين، سجل الخزري الهدف الثاني، ليسجل اسمه كأول لاعب تونسي يسجل هدفين في كأس العالم.
وذكرت المجلة، ثالثا، اسم اللاعب نعيم السليتي، الذي خطف الأضواء مع نادي ديجون الفرنسي الموسم الماضي محرزا سبع أهداف، ومساهما في تمرير ستة كرات حاسمة خلال 31 مباراة لعبها في الدوري الفرنسي. وبسرعة، انتدبه نادي ديجون بعد أن ضمه في شكل إعارة قادما نادي ليل.
وفي الختام، قالت المجلة إن نعيم السليتي يعد من بين أبرز اللاعبين الفنانين في الدوري الفرنسي لكرة القدم، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من اللحاق بنادي رين أو بوردو. أما مع المنتخب التونسي، فقد شارك معه في مونديال 2018، كما كان حاسما أمام منتخب مصر في التصفيات المؤهلة لكان 2019. ومن المنتظر أن يكون السليتي أحد أهم "الأوراق" التي بحوزة المنتخب التونسي خلال الصيف القادم.
رئيس فريق سعودي يغمى عليه بعد هدف قاتل في الدقيقة 99 (شاهد)
الـ"فيفا" يهدد الشرطة العراقي بعقوبات قاسية
مصر تحسم قرارها بشأن الترشح لتعويض الكاميرون لاستضافة الكان