وزير خارجية البحرين: لم ننقطع عن سوريا ونقف مع "سيادتها"

قال وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد، إن بلاده تقف مع سوريا في "حماية سيادتها وأراضيها من أي انتهاك"، وإنها "بلد عربي رئيسي في المنطقة".

وبعد ساعات على إعلان البحرين فتح سفارتها في دمشق، تأسيا بالخطوة الإماراتية، قال ابن أحمد إن البحرين لم تنقطع عن سوريا رغم الظروف الصعبة، وإنها تقف مع إعادة الاستقرار إلى سوريا و"تحقيق الأمن لشعبها الشقيق".

وأعلنت البحرين، الجمعة، استئناف عمل سفارتها في دمشق، وذلك بعد يوم واحد من إعلان دول الإمارات عودة العمل في سفارتها هناك بعد انقطاع لسبع سنوات.

وقالت الخارجية البحرينية على موقعها الإلكتروني، إنها تعلن "استمرار العمل في سفارة مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية الشقيقة"، مضيفة أن "سفارة الجمهورية العربية السورية لدى مملكة البحرين تقوم بعملها، والرحلات الجوية بين البلدين قائمة دون انقطاع".

اقرأ أيضا: البحرين تلحق بالإمارات وتستعيد علاقتها بالنظام السوري

وتابعت الوزارة: "نؤكد حرص البحرين استمرار العلاقات مع الجمهورية العربية السورية، وأهمية تعزيز الدور العربي وتفعيله من أجل الحفاظ على استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، ومنع مخاطر التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية، بما يعزز الأمن والاستقرار فيها ويحقق للشعب السوري الشقيق طموحاته في السلام والتنمية والتقدم".

وقطعت دول الخليج في العام 2012، علاقتها بالنظام السوري إثر اندلاع الثورة السورية، حيث قامت باستدعاء سفرائها من دمشق، والطلب من جميع السفراء هناك مغادرة أراضيها بشكل فوري.