توالت ردود الأفعال الدولية على قرار الولايات المتحدة الأمريكية المفاجئ بسحب قواتها من سوريا وفق ما ذكر البيت الأبيض ووزارة الدفاع البنتاغون.
وفي أول رد على القرار الأمريكي، رحبت وزارة الخارجية الروسية بالخطوة وقالت إنها "ستفتح آفاقا للتسوية السياسية في هذا البلد".
وفي تصريحات متلفزة، أعربت المتحدثة الوزارة، ماريا زاخاروفا، عن "قناعة موسكو بأن القرار الأمريكي بسحب القوات سيؤثر إيجابا على تشكيل اللجنة الدستورية السورية وعلى الوضع في منطقة التنف الحدودية بين سوريا والأردن".
وذكرت أن "الولايات المتحدة بدأت تدرك بأن معارضتها للجهود التي تبذلها الدول الضامنة لعملية أستانا في سوريا تضر بالمصالح الأمريكية عينها"، مضيفة أن القرار "يعطي فرصا لا بأس بها لهذه المبادرة، التي أصبح تنفيذها يعود إلى موظفي الأمم المتحدة".
في المقابل، عارضت بريطانيا بشكل واضح الخطوة الأمريكية، وقالت على لسان قال وزير الدولة بوزارة الدفاع توبياس إلوود إنها لا تتفق مع الرئيس الأمريكي بشأن هزيمة تنظيم الدولة في سوريا.
وأضاف المسؤول البريطاني في تغريدة على حسابه في موقع تويتر إن الرئيس "مخطئ في قوله إن تنظيم "داعش" في سوريا قد هُزم"، وتابع: "تنظيم "داعش" تحوّل إلى أشكال أخرى من التطرف، والتهديد لا يزال قائما بقوة".
قمة تاريخية ببروكسل لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
ماي تطمئن جبل طارق لكنها أمام خطر انقلاب حزب حليف لها
بريطانيا تعتبر روسيا أخطر من "داعش والقاعدة".. وموسكو ترد