جاء تفجير قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة أبو حميد فجر السبت، في مخيم الأمعري قرب رام الله؛ استمرارا لسياسته الإجرامية بحق الفلسطينيين، والتي يتخذها الاحتلال وسيلة عقابية، في ظل فشله الأمني في وقف عمليات المقاومة بالضفة الغربية المحتلة.
وسبق هدم منزل عائلة أبو حميد المكون من أربعة طوابق، هدم ثلاثة منازل فلسطينية أخرى لنفس الغاية خلال عام 2018، ما تسبب في فقدان 21 شخصا لمنازلهم منهم سبعة قاصرون، وفق إحصائية لمركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بيتسيلم".
ومنذ عام 2015 هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 45 منزلا فلسطينيا، تعود لعائلات منفذي عمليات ضد أهداف إسرائيلية، إلى جانب وجود أربعة منازل أخرى لا تزال قيد الإجراءات للمصادقة على هدمها، بحسب ما أعلنه ممثل وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي عيران أوليئيل أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الشهر الماضي.
ولا تتوقف سياسة الاحتلال بهدم المنازل الفلسطينية عند غاية العقاب، فتتذرع حكومة الاحتلال وراء أسباب مختلفة منها هدم البيوت غير المرخصة، وكذلك الهدم بحجة الاحتياجات العسكرية.
وفي هذا الإطار، أشار تقرير حديث لمركز "بيتسيلم" إلى أن قوات الاحتلال هدمت خلال العام الجاري 78 منزلا فلسطينيا بحجة عدم الترخيص، وتسبب هذا الإجراء في فقدان 230 شخصا لمنازلهم من بينهم 114 قاصرا، مضيفا أن الاحتلال هدم ثلاثة منازل خلال عام 2018 بحجة الاحتياجات العسكرية.
بـ"الأرقام".. المقاومة تصعّد عملياتها بالضفة خلال 2018
خبراء عن توقعات حل "التشريعي الفلسطيني": وصفة للانفصال
بداية تصعيد مسلح.. هكذا قرأ مختصون عملية إطلاق النار بالضفة