كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، نقلا عن مصادر خليجية أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، أدى دورا كبيرا في حض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على زيارة سلطنة عُمان الشهر الماضي، مشيرة إلى أن التنسيق الإماراتي الإسرائيلي وثيق.
وقالت الصحيفة إن زيارة نتنياهو كان الهدف منها الحصول على معلومات دقيقة، حول الوضع الصحي للسلطان قابوس الذي يعاني من سرطان الأمعاء، ويُقل من ظهوره الإعلامي، وذلك في إطار اهتمامها بعملية خلافته.
وبحسب المصادر الخليجية قالت الصحيفة، إن السعودية والإمارات تحاول نقل السلطة بعد قابوس، إلى النائب الثاني لرئيس الوزراء أسعد بن طارق، أحد أقوى المرشحين للخلافة.
ولفتت إلى أن علاقة بن طارق بان زايد وابن سلمان وثيقة، وقد يُحدث وصوله إلى السلطة تغيرا جذريا في السياسة الخارجية العُمانية، التي تمايزت دائما عن السياسات السعودية والإماراتية، ما أدى إلى توتر دائم في العلاقات بين مسقط وكل من الرياض وأبو ظبي.
وكان نتنياهو أجرى زيارة رسمية إلى سلطنة عمان في الـ26/ أكتوبر الماضي، اجتمع خلالها مع السلطان قابوس بن سعيد، في أول زيارة إسرائيلية رسمية منذ عام 1996، بدعوة من السلطان قابوس.
اقرأ أيضا: زيارة نتنياهو لمسقط تمت بعد عام ونصف من لقاءات واتصالات سرية
وشارك في الوفد الإسرائيلي إلى السلطنة رئيس الموساد، يوسي كوهين، ورئيس هيئة الأمن القومي، مائير بن شبات، ومدير عام الخارجية الإسرائيلية، يوفال روتيم، ورئيس ديوان رئيس الوزراء، يؤاف هوروفيتس، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء، آفي بلوت.
وصدر بيان مشترك بعد الزيارة قال إن اللقاء تناول سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بالاستقرار في المنطقة.
رئيس تشاد في "إسرائيل" ونتنياهو يعتبر زيارته "تاريخية" (صور)
ابن زايد يغادر حفل السفارة العُمانية غاضبا.. ما السبب؟ (شاهد)
خلال زيارة ابن زايد.. 100 مليون دولار من الإمارات للأردن