أعلن وزير الخارجية البرازيلي المقبل إرنستو أروجو، أنّه حالما يتسلّم الرئيس المنتخب اليميني المتطرّف جايير بولسونارو، مهامه في الأول من كانون الثاني/يناير ،فإنّ البرازيل ستنسحب من ميثاق الأمم المتّحدة للهجرة الذي أقرّ في مراكش الإثنين.
وقال الوزير في تغريدة على تويتر إنّ "حكومة بولسونارو ستنأى بنفسها عن الاتفاق العالمي للهجرة الذي أُطلق لتوّه في مراكش، والذي هو أداة غير ملائمة للتعامل مع مشكلة" الهجرة.
وأضاف أنّ "الهجرة مرحّب بها ولكن لا ينبغي أن تكون عشوائية".
وأعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، المصادقة رسميا على الميثاق العالمي للهجرة، خلال المؤتمر الأممي حول الميثاق العالمي للهجرة بمراكش، الذي انطلق الاثنين، ويستمر الثلاثاء، ويعرف مشاركة قادة ورؤساء دول وحكومات من عدد من الدول.
وأضاف بوريطة، أن "المصادقة تمت بالأغلبية دون اعتراض أي دولة".
من جانبه، قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، خلال المؤتمر، إن ميثاق الهجرة، سيشكل خارطة طريق لمجابهة المشاكل التي تعترض المهاجرين.
اقرا أيضا : إقرار ميثاق عالمي للهجرة بمراكش.. غوتيريش يشيد به
وأوضح غوتيريش، أن "هذا الاتفاق غير ملزم قانونيا، ويعتبر إطارا للتعاون الدولي"، لافتا إلى أن "الاتفاق سيسمح للمهاجرين بالاستفادة من حقوق الإنسان".
وتابع "هذا الميثاق سيشكل صوت النساء والفتيات، اللائي يعشن في وضعية صعبة، ويشكلن نصف المهاجرين في العالم، الذين يبلغون 260 مليون شخص.
والإثنين تبنّى ممثّلو حوالى 150 دولة خلال اجتماع في مراكش ميثاق الأمم المتحدة حول الهجرة على الرغم من الانتقادات والاعتراضات التي أثارها من طرف القوميين وأنصار إغلاق الحدود في وجه المهاجرين.
ويتضمن النصّ غير الملزم الواقع في 25 صفحة مبادئ تتعلّق بالدفاع عن حقوق الإنسان والأطفال والاعتراف بالسيادة الوطنية للدول.
ويقترح إجراءات لمساعدة البلدان التي تواجه موجات هجرة من قبيل تبادل المعلومات والخبرات ودمج المهاجرين، كما ينص على منع الاعتقالات العشوائية في صفوف المهاجرين وعدم اللجوء إلى إيقافهم سوى كخيار أخير.
وتمّ الاتّفاق على هذا الميثاق في 13 تموز/يوليو في نيويورك. لكنّ ثماني دول عادت وانسحبت من محادثات تفعيل الميثاق بعدما كانت ضمن الموافقين عليه.
وتشمل لائحة المنسحبين كلاًّ من النمسا وأستراليا وتشيكيا وجمهورية الدومينكان والمجر وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا.
وارتأت سبع دول أخرى إجراء مزيد من المشاورات الداخلية بخصوصه، وهي كل من بلجيكا وبلغاريا وإستونيا وإيطاليا وسلوفينيا وسويسرا وإسرائيل، بحسب الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالهجرة لويز أربور.
وسيخضع الميثاق الذي يسعى إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل "هجرة آمنة منظمة ومنتظمة"، لتصويت نهائي من أجل إقراره في 19 كانون الأول/ديسمبر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
آلاف الدنماركيين يتظاهرون رفضا لقوانين الحكومة ضد اللاجئين
الجامعة العربية تحذر البرازيل من نقل سفارتها للقدس
مهاجرات ضمن قافلة أمريكا الوسطى يبدأن إضرابا عن الطعام