ذكر موقع "ويللا" العبري، أن قطر اشترطت على إسرائيل دعم جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة بشكل علني، مقابل استمرارها في ضخ الأموال لغزة في إطار اتفاق التهدئة المعلن بين المقاومة وإسرائيل.
وطلبت الدوحة من إسرائيل تبني هذه الخطوة بشكل رسمي، خشية توجيه تهم لها بدعم "الإرهاب"، بعد أن أثارت صور حقائب الأموال التي أدخلت لغزة ردود فعل سلبية داخل الأوساط الإسرائيلية.
ووفقا للموقع، فإن هذا الشرط دفع السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة لتقديم الشكر إلى قطر ومصر ومبعوث الأمم المتحدة، نيكولاي مالدينوف، على جهودهم لتحسين الوضع في غزة كمقدمة للتوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأجل بين المقاومة في غفزة وإسرائيل.
اقرأ أيضا: خبير إسرائيلي: ضغط مصر وأموال قطر يقربان اتفاق حماس وإسرائيل
ونقلت قطر في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أكثر من 20 شاحنة وقود إلى غزة، وبعد شهر، تم نقل ثلاث حقائب محملة بالنقود، كجزء من جهود الأمم المتحدة للتخفيف من الوضع الإنساني الصعب في غزة. فيما من المقرر أن تنقل خلال الأيام القليلة القادمة 15 مليون دولار لدفع رواتب موظفي الحكومة السابقة في غزة.
السنوار: لا اتفاقات جديدة بين حماس وإسرائيل بخصوص التهدئة