نشر موقع "آف.بي.ري" الروسي تقريرا عرض فيه قائمة بالحيوانات الأليفة التي يجب عدم تربيتها إذا كان في المنزل أطفال.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه على الرغم من أن الأطفال الذين يترعرعون في عائلة تحب تربية الحيوانات الأليفة عادة ما يتعلمون التعاطف والرأفة، إلا أنهم يكونون عرضة لجملة من المخاطر. ففي شباط/ فبراير من سنة 2018، توفي طفل في سن الثالثة من عمره بعد إصابته بداء السالمونيلا، الذي انتقل له من السلاحف التي يربيها في المنزل. كما تم تسجيل إصابة 11 طفلا بنفس الداء، ما يشير إلى ضرورة إبعاد الأطفال عن بعض الحيوانات الأليفة.
وذكر الموقع أن ابن عرس لا يقل نظافة عن القطط والكلاب، لكن يجب توخي الحذر أثناء ترك هذا النوع من القوارض داخل المنزل. فلدى بعض القوارض حساسية من الأصوات العالية، وقد يزعجها صراخ الطفل ما يجعلها تهاجمه دون تردد.
وأورد الموقع أن الثعابين تعد من أخطر الحيوانات، لكنها تهاجم المرء فقط عند تعرضها للاستفزاز. وبشكل عام، يتميز الطفل بالفضول، ما قد يدفعه للإمساك بالثعبان. وفي حال شعر هذا الحيوان بخطر، فإنه لا يتردد في لدغ الطفل. وإذا لم تستطع التخلي عن حيوانك الأليف المفضل بعد ولادة الطفل، فتأكد من وضع الثعبان في مكان يكون بعيدا عن متناول الطفل.
ونوه الموقع بأن كلاب التشاو تشاو قد تبدو لطيفة وغير ضارة من الوهلة الأولى، لكن يجهل الكثير من الأشخاص أن هذا النوع من الكلاب مزاجي بعض الشيء. وفي حال ثار غضب كلب التشاو تشاو عن طريق إزعاجه بسحبه من فروه، فلن يتردد في مهاجمتك. وتجنبا لهذا الموقف، يمكن تعليم الطفل طرق التعامل معه.
وأشار الموقع إلى أن السحالي لا تقل خطورة عن السلاحف، حيث قد يصاب الأطفال ببعض الفيروسات، على غرار السالمونيلا، بعد لمس هذا النوع من الزواحف. ووفقا لإحصائيات أجرتها الولايات المتحدة، أصيب حوالي 175 طفلا بداء السالمونيلا بين سنة 2010 و2013، جراء تعاملهم مع بعض الزواحف، خاصة السحالي. ويوصي الخبراء بضرورة غسل اليدين جيدا بعد لمس السحالي، وعدم السماح للأطفال دون سن الواحدة باللعب مع هذه الحيوانات.
وبين الموقع أن تربية الضفادع في المنزل تؤدي أيضا إلى إصابة الأطفال بداء السالمونيلا، حيث سجلت سنة 2011، نحو 241 حالة إصابة بفيروس السالمونيلا جراء لمس الضفادع. ولا يمكن اعتبار الضفادع الأفريقية حيوانات آمنة بالنسبة للطفل، لا سيما أنها ترتبط بسلالة فريدة من السالمونيلا تنتقل إلى الإنسان وتتسبب في إصابته بعدة أمراض.
وأورد الموقع أن الشيواوا من أصغر أنواع الكلاب في العالم، ما يجعل البعض يعتقد أنه لا يمكن أن يشكل خطرا على صحة الطفل أثناء تواجده في المنزل. لكن هذا النوع من الكلاب قد يظهر سلوكا عدوانيا في بعض الأحيان. وفي حال ضايق الطفل الكلب فلن يتردد في مهاجمته. وإذا أردت الاحتفاظ بحيوانك المفضل، فيتوجب عليك تعليم الطفل والكلب طرق التعامل مع بعضهما البعض لتجنب المشاكل.
وقال الموقع إن خنزير غينيا من عائلة القوارض التي تشمل أيضا الفئران والسناجب. ولدى خنزير غينيا مخالب حادة قد تجرح الأطفال والبالغين على حد السواء، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالمكورات العنقودية الذهبية. ويمكن أن يصاب الطفل نتيجة خدش من خنزير غينيا بالتهاب رئوي أو تعفن الدم.
وأوضح الموقع أن تربية القنفذ كحيوان أليف يمكن أن تشكل خطرا على صحة الطفل، لأن أشواكه وسيلة لنقل بعض البكتيريا التي قد تتسبب في إصابة الطفل بالحمى وآلام في المعدة والطفح الجلدي
إلى جانب ذلك، تعد الإغوانا من الزواحف الخطرة على الأطفال، وقد يؤدي لعب الطفل مع هذا النوع من الزواحف إلى إصابته بالسالمونيلا. وفي حال قررت المحافظة عليها، فينصح بالاحتفاظ بها في غرفة لا يستطيع الطفل الوصول إليها. ولا تقل كلاب روت وايلر خطورة عن باقي الحيوانات الأخرى خاصة في حال عدم تلقيها للتدريبات المناسبة.