طالب حكيم داريو، رئيس حركة الشعب الديمقراطية (تنظيم مسلح)، غير الموقعة على اتفاق السلام بدولة جنوب السودان، بمفاوضات جديدة مع الحكومة وتضمين مقترحاتها ومطالبها، لتحقيق السلام الشامل بالبلاد.
وقال في تصريحات: "نحن نطالب بإعادة فتح اتفاق السلام للتفاوض من جديد بين الحكومة وجميع الفصائل الرافضة، وتضمين مطالبها ومقترحاتها، حتى يكون السلام شاملا".
وأضاف داريو أن اتفاقية السلام الحالية التي وقعت عليها الحكومة و المعارضة في أيلول/ سبتمبر المنصرم، لا تخدم مصلحة شعب جنوب السودان، وإنما تصب في مصلحة الرئيس كير و زعيم التمرد ريك مشار.
وأردف قائلا: "وساطة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) تعتبر جزءا من المشكلة لأنها انحازت إلى جانب حكومة جوبا، ولم تلعب دورا حياديا في حل الأزمة القائمة بالبلاد".
ورفضت أربعة تنظيمات مسلحة أخرى التوقيع على اتفاق السلام بجنوب السودان وهي جبهة الخلاص الوطني المسلحة بزعامة توماس شريلو، والتحالف الجمهوري الديمقراطي بيقادة قاتويج ثيج، وحركة جنوب السودان الوطنية للتغيير بقيادة فاكيندي أونفو، والحركة الوطنية الديمقراطية بقيادة إيمانويل أبان.
وفي اجتماع لها الشهر الماضي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا كلفت الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا "إيغاد"، السفير إسماعيل وايس بالعمل على إلحاق الجماعات الرافضة لاتفاق السلام بالعملية السلمية، وهددت بتصنيفها كجماعات مناوئة للسلام حال رفضها.
وفي 5 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقع فرقاء جنوب السودان، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اتفاقا نهائيا للسلام، بحضور رؤساء "إيغاد".
وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، وشهدت منذ 2013 حربا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة أخذت بُعدا قبليا.
قيادي سوداني يرد على أنباء اعتزام الخرطوم استقبال نتنياهو
اتفاق مصري سوداني على تشكيل قوات مشتركة وتسيير دوريات حدودية
البرلمان السوداني يجيز قانون الانتخابات بالأغلبية