ندد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس بالرئيس الاشتراكي الفنزويلي نيكولاس مادورو بوصفه طاغية يقود بلاده الغنية بالنفط إلى دمار، مضيفا أن "نظامه لا بد أن يرحل في نهاية الأمر" حتى يتحسن الوضع.
ولكن ماتيس لم يشر إلى أي دور للولايات المتحدة في مثل هذه العملية وقال أمام منتدى للأمن في كاليفورنيا "الأمر يعود للشعب الفنزويلي والدول الإقليمية في تلك المنطقة للمساعدة في التعجيل بذلك وإعادة هذا البلد إلى مستقبل أكثر ازدهارا وإيجابية".
وفر أكثر من ثلاثة ملايين فنزويلي من بلادهم الغنية بالنفط في السنوات الأخيرة بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية ومعدل التضخم المرتفع والجريمة العنيفة.
وفرضت واشنطن عقوبات على فنزويلا منددة بمادورو لسحقه حقوق الإنسان والتسبب في انهيار اقتصادي.
يأتي ذلك في وقت، رفع فيه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الخميس، الحد الأدنى للأجور بنسبة 150 بالمئة وذلك في سادس تعديل خلال 2018 في إطار خطة إصلاح اقتصادي لم تفلح حتى الآن في القضاء على التضخم.
وبهذه الزيادة يرتفع الحد الأدنى للأجور من 1800 إلى 4500 بوليفار أي نحو 50 دولارا.
وبسبب التضخم الذي بلغ هذا العام 1350 بالمئة بحسب صندوق النقد الدولي، فإن هذا المبلغ يكفي بالكاد لشراء ثلاثة كلغ من اللحم.
وأشار مادورو إلى هذه الزيادة باعتبارها أول "عامل تصحيح" للمخطط الاقتصادي الساري منذ 20 آب/أغسطس. ويشمل المخطط أيضا خفضا لقيمة العملة المحلية بأكثر من 96 بالمئة وزيادة في الضرائب.
ماتيس: الرياض لم تتوصل يقينا للمسؤول عن قتل خاشقجي
هكذا تفاعلت دول مع العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران
أمريكا تبدأ عقوبات على إيران بهذه القطاعات.. وروحاني يهدد