أعلنت السعودية، الجمعة، رفضها لتقارير حقوقية تتهمها بممارسة انتهاكات لحقوق الإنسان، وتعذيب ناشطين محتجزين في المملكة.
والثلاثاء الماضي، أصدرت منظمتا "العفو الدولية"، و"هيومن رايتس ووتش" تقريرين منفصلين، عن انتهاك حقوق عدد من الناشطين بينهم مدافعات عن حقوق الإنسان محتجزات منذ أيار/مايو الماضي.
وقالت وزارة الإعلام السعودية، في بيان نشر عبر حسابها على تويتر، إن "التقارير الأخيرة التي نشرتها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش بشأن تعرض معتقلين بالمملكة للتعذيب، لا أساس له من الصحة".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المنظمتين بشأن اتهامات المملكة، وعادة لا تعلن السعودية عن أعداد المحتجزين لديها.
وقالت العفو الدولية (مقرها لندن)، في بيان آنذاك، إنها "حصلت على شهادات تفيد بأن العديد من الناشطين السعوديين - بينهم عدد من النساء - محتجزون بشكل تعسفي دون تهمة، وتعرضوا للتحرش الجنسي والتعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة في أثناء الاستجواب".
اقرأ أيضا: وول ستريت: لماذا يواصل ترامب رهانه على محمد بن سلمان؟
فيما أشارت رايتس ووتش (مقرها نيويورك)، في بيان آخر، إلى تعرض "ثلاثة نساء معتقلات على الأقل للتعذيب".
وتواجه السعودية في الآونة الأخيرة، انتقادات دولية بسبب قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في تشرين أول/أكتوبر الماضي، داخل قنصلية بلاده في اسطنبول بتركيا.
وفي 9 /تشرين ثان/نوفمبر الجاري، أعلنت السعودية تلقيها 258 توصية أممية حول أوضاع حقوق الإنسان في المملكة، بينها "إجراء تحقيق شفاف" تجاه قضية مقتل خاشقجي.
اقرأ أيضا: سيناتور أمريكي: ترامب كذب حول معلومات CIA بشأن خاشقجي
40 دولة بالأمم المتحدة تطالب الرياض بكشف ما حدث لخاشقجي
واشنطن بوست: حان الوقت لعزل المملكة وإنهاء حصانتها الدولية
تركيا تجدد طلب محاكمة قتلة جمال خاشقجي على أراضيها