أكد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني ووزير
الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله، الثلاثاء، أهمية إعادة إطلاق مفاوضات
سلام بين اسرائيل والفلسطينيين.
ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الأردني
أجرى العاهل الأردني مباحثات مع الوزير العماني الذي سلمه رسالة من السلطان قابوس
بن سعيد.
وأكد الجانبان "ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات
سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، بما
يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967
وعاصمتها القدس الشرقية".
وتنصّ مبادرة السلام العربية على إقامة علاقات
طبيعية بين العرب وإسرائيل مقابل انسحاب
إسرائيل من الأراضي التي احتلّتها 1967
وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس المحتلة.
وتناول اللقاء "الأزمات التي تمر بها
المنطقة وأهمية تكثيف الجهود المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن
والاستقرار لشعوبها".
وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، زار
سلطنة عمان قبل أيام قليلة من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.
وفي نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن نتنياهو،
عودته من زيارة رسمية إلى سلطنة عمان، اجتمع خلالها مع السلطان قابوس بن سعيد، في
أول زيارة إسرائيلية رسمية منذ عام 1996.
وقال حساب نتنياهو على تويتر، إن الزيارة جاءت
بدعوة من السلطان قابوس، بعد اتصالات مطولة بين البلدين.
وشارك في الوفد الإسرائيلي إلى السلطنة رئيس
الموساد، يوسي كوهين، ورئيس هيئة الأمن القومي، مائير بن شبات، ومدير عام الخارجية
الإسرائيلية، يوفال روتيم، ورئيس ديوان رئيس الوزراء، يؤاف هوروفيتس، والسكرتير
العسكري لرئيس الوزراء، آفي بلوت.
وصدر بيان مشترك بعد الزيارة قال إن اللقاء
تناول سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وبحث قضايا ذات اهتمام مشترك تتعلق
بالاستقرار في المنطقة.
وقال الحساب إن الزيارة تأتي في إطار مساعي
نتنياهو التي تسعى لتعزيز العلاقات مع دول المنطقة، من إخلال إبراز الخبرات
الإسرائيلية في مجالات الأمن والتكنولوجيا والاقتصاد.