قال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز اليوم الخميس أمام مجلس النواب إن "الحكومة لن تبحث عن كبش فداء أو فشة غل في حادثة البحر الميت" التي ذهب ضحيتها 21 شخصا جلهم من الأطفال في مداهمة سيول لرحلة مدرسية الخميس الماضي.
وخلفت حادثة البحر الميت التي راح ضحيتها 21 وفاة وإصابة آخرين في مداهمة سيول لرحلة مدرسية، تساؤلات حول أداء الحكومة الأردنية في إدارة الأزمة، وآليات محاسبة المقصرين.
وأضاف الرزاز في مستهل الجلسة النيابية الرقابية أن "الدولة الناجحة هي التي تحاسب المقصرين على اختلافهم، وليست التي لا تخطئ بعملها.
وتعهد الرزاز بمحاسبة المقصرين، قائلا إن "المقصرين أنواع فمنهم من خالف القوانين والتعليمات والأنظمة، ولم يقم بتطبيقها وهذا يتوجب إحالته إلى القضاء، والنوع الثاني من لم يخالف القوانين والتعليمات والأنظمة ولكن جهوده لم ترق إلى مستوى المسؤولية، وهذا النوع عليه التنحي من موقعه.. أما النوع الثالث من المقصرين فهو من تصدى للأزمة بكل كفاءة ولكن لم يستطيع تغيير النتائج وهذا يستحق الشكر".
وهاجم نواب الحكومة مطالبين باستقالتها وتحمل المسؤولية الأخلاقية والسياسية أمام الشعب، ملوحين بطرح الثقة فيها في حال لم تستقل من تلقاء نفسها.
اقرا أيضا : غضب نيابي وشعبي على الحكومة الأردنية بعد سيول البحر الميت
70 بالمائة من الأردنيين يرون أمورهم لا تسير بالاتجاه الصحيح