تكرر حديث مسؤولين وشخصيات خليجية من الدول
التي فرضت حصارا على قطر بشأن ضرورة تجاوز الأزمة وأهمية "بقاء مؤسسة مجلس
التعاون الخليجي" بعد مضي أكثر من عام على الحصار وفي ظل حادثة مقتل الصحفي
جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول.
ووصف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مجلس
التعاون الخليجي بأنه "المؤسسة الأهم التي ستبقى" بعد أيام من تغزل ولي
عهد بلاده محمد بن سلمان بقطر واقتصادها والنمو الذي يشهده.
وأضاف الجبير في مؤتمر المنامة الأمني أمس
"مجلس التعاون يبقى المؤسسة الأهم في الخليج رغم الخلاف مع قطر ونعمل على عدم
تأثيرها على أعمال المجلس".
ولفت إلى أن "التنسيق العسكري مستمر
"ولم يتأثر" بسبب الخلاف معها وتابع "إلى أن تحل المشكلة القطرية
نحاول حد أثرها على دول الخليج".
وعلى ذات المنوال غرد وزير الدولة للشؤون
الخارجية الإماراتية أنور قرقاش بتأييد ما ورد على لسان الجبير ووزير الشؤون
الخارجية العماني يوسف بن علوي بشان "ردودهم على محورية مجلس التعاون وقدرته
على تجاوز أزمة قطر".
وقال قرقاش في تغريدة على حسابه بموقع تويتر:
"شعور مشترك يحمله كل خليجي حريص على هذا الإنجاز المؤسسي وضرورة المحافظة
على مكتسباته".
من جانبه قال رجل الإماراتي والمقرب من ولي عهد
أبو ظبي محمد بن زايد خلف الحبتور إن المطلوب في هذا الوقت الدقيق "وحدة
وتعاضد قوي بين دول مجلس التعاون".
بل إن حبتور طالب في تغريدة أخرى بتشكيل مجلس
تنفيذي من دول مجلس التعاون مكون من "أفراد مخلصين ولهم احترامهم وليسوا
موظفي دولة لإعطاء الحكام الرأي المخلص".
كاتب تركي: واقعة خاشقجي أنهت طريق ابن سلمان وابن زايد
ابن زايد يلغي زيارتين لعمّان وباريس بسبب "أمر استجدّ عليه"
تفاصيل بصحيفة تركية عن خاشقجي.. ما علاقة مصر والإمارات؟