انتقدت الخارجية
الإيرانية استقبال رئيس الوزراء
الإسرائيلي في سلطنة
عمان، معتبرة الزيارة سماحا
لـ"الكيان الغاصب" بالتحرك لإثارة فتن ومشاكل جديدة في المنطقة.
وبحسب ما نشرت وكالة
"فارس" الإيرانية، فقد قال المتحدث باسم الوزارة، بهرام قاسمي، إن
الزيارة جاءت بضغط من البيت الأبيض، وتأتي لإثارة الخلافات بين الدول المسلمة، وللتغطية
على 70 عاما من الاحتلال والاعتداء والمجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع بأن
"اللوبي الصهيوني" في البيت الأبيض والإدارة الأمريكية نشط في عهد الرئيس
الأمريكي، دونالد ترامب، أكثر من السابق، لضمان مصالح إسرائيل.
في سياق متصل، نفت
الخارجية الإيرانية الاتصال والتفاوض مع مسؤولين في الحكومة الأمريكية في إحدى
الدول الجارة، في إشارة إلى سلطنة عمان.
وقال بيان الخارجية إن
مزاعم النائب في مجلس الشورى الإيراني، كريمي قدوسي، لا صحة لها، ولا أساس،
وتنفيها بشدة.
وتابع بأنه في الظروف الراهنة لا جدوى من
التفاوض مع حكومة ترامب "الناكثة للعهد، والمتملصة من القانون، والمناهضة
لإيران".