أثارت قضية اغتيال
الصحفي جمال
خاشقجي داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول عبر فريق أمني من
الاستخبارات السعودية وإخفاء جثته حتى الآن تساؤلات بشأن مصير عدد من المعتقلين في
السعودية واختفائهم وأبرزهم
الأمير تركي ابن الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
وكان الأمير تركي بن
عبد الله اختفى عقب اعتقاله ضمن الحملة التي شنها ولي العهد السعودي
محمد بن سلمان
ضد أمراء ورجال أعمال وأدوعهم فندق الريتز كارلتون في تشرين الثاني/نوفمبر 2017.
وكان اللافت في اختفاء الأمير تركي أن مرافقه
الشخصي ومدير مكتبه السابق إبان شغله منصب أمير الرياض اللواء علي القحطاني
قتل
بعد أيام من حملة ابن سلمان على شخصيات "الريتز".
وكشفت في حينه حسابات سعودية عن تعذيب شديد
تعرض له اللواء القحطاني الذي كانت تربطه علاقة شخصية لصيقة بالأمير تركي.
يشار إلى أن الأمير تركي هو الوحيد من بين
إخوته الذي لم يظهر حتى الآن إذ تم الإفراج عن شقيقيه متعب وفيصل بعد تسويات
بمبالغ مالية كبيرة لم يكشف عن قيمتها.